وقال بايدن إن الضربات الأمريكية في اليمن تتفق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة

وقال بايدن إن الضربات الأمريكية في اليمن تتفق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة

[ad_1]

واشنطن، 13 يناير/كانون الثاني. /تاس/. كانت الضربات الأمريكية ضد المتمردين الحوثيين أنصار الله في اليمن متوافقة مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. صرح بذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن في رسالة إلى رئيسي مجلسي الكونغرس، وزعتها الخدمة الصحفية بالبيت الأبيض.

وكما يتبين من الوثيقة، تم تنفيذ الضربات بطريقة “لتقليل خطر التصعيد وتجنب سقوط ضحايا من المدنيين”. وقال بايدن: “اتخذت الولايات المتحدة هذا الإجراء الضروري والمتناسب بما يتوافق مع القانون الدولي ويسترشد بالحق الأصيل في الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.

وبحسب الزعيم الأميركي، فإن الولايات المتحدة «مستعدة، إذا لزم الأمر ومناسبة، لاتخاذ إجراءات متابعة للرد على التهديدات أو الهجمات الجديدة». وفي الوقت نفسه، أكد بايدن أن “الحوثيين ما زالوا يشكلون تهديدا للهجمات المستقبلية على القوات المسلحة والسفن الحربية الأمريكية، وكذلك السفن في المنطقة”.

وكان السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، قد قال في وقت سابق، إن الكرملين يدين الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن. وبحسب بيسكوف، “من وجهة نظر القانون الدولي، فهي غير شرعية”. بدوره أكد الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى تحمل خطر تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.

[ad_2]

المصدر