وكان الرهائن الذين قتلتهم إسرائيل عراة الصدر ويلوحون بالعلم الأبيض

وكان الرهائن الذين قتلتهم إسرائيل عراة الصدر ويلوحون بالعلم الأبيض

[ad_1]

توصل تحقيق عسكري إسرائيلي إلى أن الرهائن الثلاثة الذين قتلهم جنود إسرائيليون كانوا بلا قمصان، ويلوحون بعلم أبيض ويصرخون طلبا للمساعدة باللغة العبرية.

أثار مقتل الجنديين تساؤلات حول الطريقة العشوائية التي تشن بها إسرائيل هجومها على غزة (غيتي)

قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت بعد تحقيق أولي في الأحداث إن ثلاثة رهائن قتلتهم القوات الإسرائيلية بالرصاص في حي الشجاعية بمدينة غزة يوم الجمعة كانوا عراة ويلوحون بعلم أبيض وكان أحدهم ينادي للمساعدة باللغة العبرية.

وقال المسؤول العسكري، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته للصحفيين، إنه من المحتمل أن يكون الرهائن، وهم سامر فؤاد الطلالقة ويوتام حاييم وألون شامريز، قد تركهم خاطفوهم أو فروا.

وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي إن سلوك الجنود في قتل الرهائن اعتبر “مخالفا لقواعد الاشتباك”، مضيفا أنه يجري التحقيق في الأمر على أعلى مستوى.

قُتل اثنان من الرهائن الثلاثة على يد القناصة بعد أن خرجوا من أحد المباني وهم يلوحون بالعلم الأبيض ويصرخون طلبًا للمساعدة، بينما ركض الثالث إلى أحد المباني للاختباء وأطلق الجنود الإسرائيليون النار عليه عندما طُلب منهم الخروج من مخبئه.

ويُزعم أن الجنود الإسرائيليين اعتقدوا أن الرهائن كانوا من مقاتلي حماس يحاولون نصب كمين متقن.

إن رواية كيفية مقتل الرهائن تثير المزيد من الأسئلة حول سلوك القوات البرية الإسرائيلية المشاركة في غزو قطاع غزة. وأفاد الفلسطينيون في عدة مناسبات أن الجنود الإسرائيليين فتحوا النار عندما حاول مدنيون عزل الفرار إلى بر الأمان.

كما وردت روايات عن فظائع ارتكبت بأسلوب الإعدام ضد المدنيين، مثل تلك التي ارتكبت في مدرسة شادية أبو غزالة بالقرب من مخيم جباليا للاجئين، حيث يشير شهود عيان وأدلة الفيديو إلى قيام القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على مدنيين عزل، بينهم أطفال، من مسافة قريبة.

إن الطريقة التي قُتل بها الرهائن، الذين قتلوا بنفس الطريقة العشوائية، لن تؤدي إلا إلى تعزيز ما يعتقد الكثيرون أنه واقع متزايد مفاده أن إسرائيل تشن حربا بنية الإبادة الجماعية، وجزء رئيسي منها هو قتل وترويع وتهجير المدنيين .

على الجبهة الداخلية، من المرجح أن يؤدي الغضب من عمليات القتل إلى زيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية التي لا تحظى بشعبية كبيرة بالفعل لتجديد المفاوضات بوساطة قطرية مع حماس بشأن مبادلة المزيد من الأسرى بالفلسطينيين المسجونين في إسرائيل. واشترطت حماس، في عمليات الإفراج الإضافية، أن توقف إسرائيل حربها الجوية والبرية المدمرة على غزة، والتي دخلت الآن أسبوعها الحادي عشر وأودت بحياة أكثر من 18800 شخص، من بينهم 8000 طفل على الأقل.

[ad_2]

المصدر