ووصفت وزارة الخارجية العراقية قصف الطائرات بدون طيار لمقر الميليشيات في بغداد بأنه "تصعيد خطير".

ووصفت وزارة الخارجية العراقية قصف الطائرات بدون طيار لمقر الميليشيات في بغداد بأنه “تصعيد خطير”.

[ad_1]

القاهرة، 4 يناير/كانون الثاني./تاس/. تعتبر غارة الطائرات بدون طيار على مقر ميليشيا الحشد الشعبي الشيعية العراقية في بغداد “تصعيدا خطيرا”. جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية العراقية نقلت وكالة الأنباء العراقية فحواه.

تعرب وزارة الخارجية عن إدانتها الشديدة للهجوم على أحد مقرات قوات الأمن العراقية في بغداد. ويشير النص إلى أن الهجوم على وحدة مرتبطة بالقائد العام للقوات المسلحة (العراقية) وتابعة للدولة يعد تصعيدا خطيرا.

وأكد البيان أن “العراق يحتفظ بحقه في اتخاذ موقف حازم واتخاذ كافة الإجراءات لردع من يحاول التعدي على أراضيه وقواته الأمنية”.

وفي وقت سابق، أفادت بوابة المعلومات شفق نيوز، نقلاً عن مصدر في القوات الأمنية، بمقتل أحد قادة حركة حزب الله النجباء الشيعية الموالية لإيران ومؤيد له في غارة بطائرة بدون طيار في العاصمة العراقية، وعلى الأقل وأصيب ستة أشخاص آخرين. والقتيل يُدعى أبو التقوى، وهو قائد اللواء 12 التابع للحركة وكان أيضًا من أنصار ميليشيا الحشد الشعبي الشيعية العراقية. وأكدت حركة حزب الله النجباء مقتل قائدها وحملت الولايات المتحدة مسؤولية ما حدث. وكان هدف الهجوم بالطائرات بدون طيار، بحسب مصادر البوابة، مقر القوات اللوجستية في بغداد. بدوره، ألقى الممثل الرسمي للقائد العام للقوات المسلحة العراقية، الفريق يحيى رسول، باللوم في الهجوم على قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

وفي 26 ديسمبر/كانون الأول، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن هجمات على أهداف لجماعة كتائب حزب الله الشيعية على الأراضي العراقية ردا على هجمات على قوات التحالف في العراق وسوريا. ثم اعتبرت الحكومة العراقية الضربات الأمريكية ضد أهداف في الجمهورية عملا عدائيا ينتهك سيادة البلاد.

[ad_2]

المصدر