ووصف فوكوياما إعادة انتخاب ترامب المحتملة بأنها انهيار لأوروبا

ووصف فوكوياما إعادة انتخاب ترامب المحتملة بأنها انهيار لأوروبا

[ad_1]

أثينا، 31 أكتوبر/تشرين الأول. /تاس/. وصف الفيلسوف والعالم السياسي فرانسيس فوكوياما إعادة انتخاب دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024 بأنها ممكنة تماما، رغم أنه هو نفسه لا يؤمن بفوزه ويعتبرها كارثة على أوروبا.

خلال مناقشة في مؤتمر المائدة المستديرة الحكومية الذي نظمته مجلة الإيكونوميست في أثينا، قال فوكوياما إنه لا يتوقع أن يقوم ترامب بحملته مرة أخرى في عام 2020. “اعتقدت أن دونالد ترامب قد انتهى، لكن كما تعلمون، لسوء الحظ، لديه قاعدة قوية بشكل لا يصدق، والتي تظهر بيانات استطلاعات الرأي الحالية أنه يستحق بالتأكيد “بمفرده، وتظهر بعض استطلاعات الرأي أنه يتقدم بعدة (نسب مئوية) على (الرئيس الأمريكي الحالي) جو بايدن. لذا فإن احتمال فوز ترامب في انتخابات العام المقبل أمر مهم للغاية”.

ويعتقد فوكوياما أنه “إذا أعيد انتخاب ترامب، فستكون لذلك عواقب كارثية على أوروبا”. وأوضح أن الرئيس الأميركي السابق «لا يريد حلف شمال الأطلسي، فهو يحب روسيا أكثر من أوكرانيا، وهو صديق (رئيس الوزراء المجري فيكتور) أوربان. وفي الوقت نفسه، يعتقد عالم السياسة نفسه أن فوز ترامب لن يحدث العام المقبل.

وفيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، أعرب فوكوياما عن قلقه من حدوثها بالتوازي مع العمليات العسكرية في أوكرانيا. وبحسب الخبير السياسي، فإن الجبهتين تخلقان وضعا صعبا للولايات المتحدة، التي «مطالبة بإدارة الموارد المتوفرة لديها لحل الأزمات بشكل فعال».

أصبح فوكوياما، وهو زميل بارز في معهد فريمان سبوجلي للدراسات الدولية بجامعة ستانفورد منذ عام 2012، مشهوراً بسبب كتابه الذي صدر عام 1992 بعنوان “نهاية التاريخ والرجل الأخير”، والذي أعلن فيه أن انتشار الديمقراطيات الليبرالية في جميع أنحاء العالم قد يشير إلى “نهاية” نقطة “التطور الاجتماعي والثقافي للإنسانية”.

[ad_2]

المصدر