وينفي الأردن مشاركته في الغارات الجوية الأمريكية على الميليشيات العراقية

وينفي الأردن مشاركته في الغارات الجوية الأمريكية على الميليشيات العراقية

[ad_1]

ترددت أنباء عن انضمام سلاح الجو الأردني إلى الولايات المتحدة في مهاجمة مواقع إيرانية وموالية لإيران في العراق (غيتي)

نفى الجيش الأردني، اليوم السبت، مشاركته في الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة داخل العراق والتي استهدفت الجماعات المسلحة المدعومة من إيران.

شن الجيش الأمريكي ضربات جوية انتقامية ضد القوات الإيرانية والميليشيات المدعومة من طهران في كل من العراق وسوريا يوم الجمعة، في أعقاب هجوم بطائرة بدون طيار مؤخرًا أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في البرج 22، وهي قاعدة نائية في شمال شرق الأردن.

وكانت تقارير قد ترددت حول مشاركة سلاح الجو الملكي الأردني في هذه الهجمات، مما دفع الجيش إلى إصدار بيانه، السبت.

نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن مصدر عسكري قوله: “لا صحة للتقارير الصحفية التي تم تداولها صباح اليوم (السبت) حول مشاركة طائرات أردنية في العمليات التي تنفذها الطائرات الأمريكية داخل العراق”.

وقال المصدر إن “القوات المسلحة الأردنية تحترم سيادة العراق الشقيق”، مؤكدا “عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الأردن مع كافة الدول العربية”.

ودعا الجيش الجمهور إلى “عدم التطرق للشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والاستقاء المعلومات من المصادر الرسمية فقط”.

“حرب غزة قد تشعل المنطقة”

وقال الصحفي الأردني محمد قبيلات لـ”العربي الجديد” إنه “من المؤكد أن الجيش الأردني لم يشارك في هذه الضربات، وهذا ما أكدته كافة الجهات الرسمية (في الأردن)”.

وقال إن التكهنات بأن الأردن شارك في الضربات ترجع على الأرجح إلى وجود القوات الأمريكية في المملكة.

وقالت واشنطن إن الهجوم على قاعدة البرج 22 يهدد أمن حليفها الوثيق الأردن. وهذه هي المرة الاولى التي يقتل فيها جنود اميركيون في المنطقة منذ بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الاول/اكتوبر.

وقال قبيلات: “الأميركيون يحاولون توسيع نطاق المواجهة وجعل الأمر يبدو كما لو أن هناك حرباً على الإرهاب، لإبطال السبب الأصلي وهو غزة”.

وقال إن الولايات المتحدة تحاول الفصل بين ما يحدث في المنطقة وما يحدث في غزة، مؤكدا أن ذلك سيفشل في النهاية.

وأضاف أن “المنطقة بأكملها ستدخل في حرب طويلة الأمد إذا استمر العدوان (الإسرائيلي) على غزة”.

وأدى الغزو الجوي والبري الإسرائيلي غير المسبوق إلى مقتل أكثر من 27 ألف شخص في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، معظمهم من المدنيين.

ومنذ ذلك الحين، اجتذبت الحرب الفصائل المدعومة من إيران والتي تقول إنها تستهدف المصالح الأمريكية والإسرائيلية تضامنا مع الفلسطينيين. كما يطالبون بالانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من المنطقة.

فقد انخرط حزب الله في جنوب لبنان في اشتباكات مميتة عبر الحدود مع إسرائيل، وهاجم الحوثيون اليمنيون السفن في البحر الأحمر المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، وهاجمت الميليشيات المدعومة من إيران القوات الأمريكية في العراق وسوريا بسبب دعم واشنطن لتل أبيب.

وتشكل هذه التصعيدات سبباً للقلق المتزايد من أن الحرب في غزة يمكن أن تغرق المنطقة في حريق أوسع نطاقاً.

[ad_2]

المصدر