يقول العلماء إن وجود خزان مياه كبير على المريخ قد يدعم الحياة

يقول العلماء إن وجود خزان مياه كبير على المريخ قد يدعم الحياة

[ad_1]


دعم حقيقي
الصحافة المستقلةاكتشف المزيدإغلاق

مهمتنا هي تقديم تقارير غير متحيزة ومبنية على الحقائق والتي تحمل السلطة للمساءلة وتكشف الحقيقة.

سواء كان 5 دولارات أو 50 دولارًا، فإن كل مساهمة لها قيمتها.

ادعمونا لتقديم صحافة بدون أجندة.

يقول العلماء إن أدلة جديدة رائدة تشير إلى احتمال وجود بحيرات ضخمة من الماء السائل تحت سطح المريخ والتي من الممكن أن تدعم الحياة على الكوكب.

وقد تم تقديم الدليل في دراسة نشرت في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم يوم الاثنين. ويشير الدليل إلى وجود ما يكفي من المياه في الخزانات الجوفية على المريخ لإنشاء محيطات على سطح الكوكب الأحمر.

لاحظ باحثون أثناء تحليل بيانات من مركبة إنسايت التابعة لوكالة ناسا، أن الشقوق والمسام الصغيرة في الصخور في منتصف قشرة المريخ، على عمق يتراوح بين 11 إلى 20 كيلومتراً تحت السطح، يمكن أن تخزن الماء السائل.

وقد يساعد هذا الاكتشاف الباحثين على فهم تاريخ مناخ المريخ وتحديد المناطق المحتملة في الكوكب للبحث عن حياة فضائية.

ويقول العلماء إن حجم المياه الجوفية قد يغطي الكوكب بأكمله حتى عمق يتراوح بين 1 إلى 2 كيلومتر.

هل يمكن استخدام هذا الروبوت الكلب في بعثات المريخ المستقبلية؟

ولكن قد لا تكون هذه المياه متاحة كمصدر للطاقة لمستعمرة المريخ المستقبلية، لأن الحفر على عمق كيلومتر واحد لاستخراج المياه أمر مستحيل حتى على الأرض بالتكنولوجيا المتاحة حاليا.

ويقول الباحثون إن الخزانات الجوفية يمكن أن تكون مكانا واعدا للبحث عن الحياة على المريخ إذا أمكن الوصول إليها.

قال مايكل مانجا، أحد المشاركين في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في بيركلي: “من المؤكد أن هذا صحيح على الأرض – فالمناجم العميقة تستضيف الحياة، وقاع المحيط يستضيف الحياة. لم نعثر على أي دليل على وجود حياة على المريخ، لكننا على الأقل حددنا مكانًا من المفترض أن يكون قادرًا من حيث المبدأ على دعم الحياة”.

أول صورة شخصية كاملة للمسبار “إنسايت” التابع لوكالة ناسا على سطح المريخ (ناسا)

وفي الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون بيانات مركبة InSight لمحاكاة فيزياء الصخور على المريخ على غرار الطريقة التي تستخدم بها النماذج على الأرض لرسم خرائط للمياه الجوفية وحقول النفط.

ووجد الباحثون أن البيانات الزلزالية التي تم جمعها من إنسايت يمكن تفسيرها بشكل أفضل من خلال وجود طبقة عميقة من الصخور النارية المتشققة المشبعة بالمياه السائلة.

وقال الدكتور مانجا: “إن إثبات وجود خزان كبير من المياه السائلة يوفر لنا فرصة لمعرفة ما كان عليه المناخ أو ما يمكن أن يكون عليه”.

“إن الماء ضروري للحياة كما نعرفها. ولا أرى سبباً يجعل (الخزان الجوفي) غير صالح للسكنى”.

مقطع عرضي لمركبة الهبوط InSight على سطح المريخ والبيانات التي جمعتها (جيمس تاتل كين وآرون رودريجيز)

تشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى أن قنوات الأنهار الأحفورية، والدلتا، ورواسب البحيرات، بالإضافة إلى الصخور المتآكلة الموجودة على المريخ، هي علامات على أن الماء السائل كان يتدفق ذات يوم على سطح الكوكب.

انتهت هذه الفترة الرطبة على المريخ منذ أكثر من ثلاثة مليارات سنة عندما فقد الكوكب غلافه الجوي، ويظل ما حدث لكل الماء الذي من المحتمل أن يكون موجودًا في يوم من الأيام لغزًا.

وتشير الدراسة الأخيرة إلى أن هذه المياه ربما لم تتسرب بالكامل إلى الفضاء، وربما تكون قد تسربت إلى قشرة المريخ.

[ad_2]

المصدر