يمكن أن يساعد الفحص ثلاثي الأبعاد الجديد في مراقبة وتشخيص سرطان الأمعاء

يمكن أن يساعد الفحص ثلاثي الأبعاد الجديد في مراقبة وتشخيص سرطان الأمعاء

[ad_1]

قم بالتسجيل للحصول على بريدنا الإلكتروني المجاني للتحقق من الصحة لتلقي تحليل حصري عن الأسبوع في مجال الصحة، احصل على بريدنا الإلكتروني المجاني للتحقق من الصحة

يمكن أن تصبح الخزعات الغازية شيئًا من الماضي، حيث طور الباحثون مسحًا ثلاثي الأبعاد يمكن أن يساعد في مراقبة وتشخيص سرطان الأمعاء.

حاليًا، يأتي الإجراء التشخيصي مصحوبًا بعدد من المخاطر الصحية، مثل العدوى، وهو محدود فيما يمكن التقاطه داخل أمعاء المريض.

ومع ذلك، وجدت الأبحاث التي أجراها علماء في غلاسكو نيابة عن مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أنه يمكن استخدام تكنولوجيا التصوير الرقمي بدلاً من الخزعات عند تشخيص المرض.

التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) يمكن أن يسمح بفحص الأمعاء بأكملها ودراسة الأورام أثناء وجودها داخل الجسم، بدلاً من فحص أنسجة الورم بمجرد إزالتها.

وقال الدكتور ديفيد لويس، من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة في اسكتلندا وجامعة جلاسكو، الذي قاد البحث: “الطب الدقيق لديه القدرة على إحداث ثورة في تشخيص السرطان وعلاجه”.

“ومع ذلك، فإن تطوير تقنيات تشخيص دقيقة وغنية بالمعلومات وصديقة للمريض أمر بالغ الأهمية لنجاحها.

“يوفر التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني بديلاً واعداً، مع القدرة على مسح مشهد السرطان بأكمله، مما يسمح لنا بفحص الأورام بمزيد من التفصيل أثناء نموها.”

تخلق فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) صورة ثلاثية الأبعاد لداخل الجسم، ويعتقد الباحثون أن إجراء عدة فحوصات أثناء العلاج يمكن أن يساعد في مراقبة السرطان بشكل أكثر فعالية.

يُعرف هذا النهج الذي يهدف إلى استهداف العلاج لمريض معين بالطب الدقيق، وهو مجال متزايد من علاج الأورام.

وفقًا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، يتم تشخيص إصابة حوالي 4000 شخص بسرطان الأمعاء في اسكتلندا سنويًا، ويموت حوالي 1800 شخص مصابين بالمرض كل عام.

استخدم فريق البحث البيانات الجينية الموجودة عن سرطان الأمعاء لتحديد خصائص الورم المختلفة باستخدام التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).

وتمكنوا أيضًا من اكتشاف عدة أنواع مختلفة من سرطان الأمعاء لدى الفئران بناءً على جيناتها.

وقالت الدكتورة كاثرين إليوت، مديرة الأبحاث في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: “إن هذه النتائج التي توصل إليها فريق معهد أبحاث السرطان في اسكتلندا في المملكة المتحدة وجامعة جلاسكو توفر فرصة مثيرة لإحداث ثورة في الطريقة التي نشخص بها سرطان الأمعاء ونراقبه دون إجراء جراحة جراحية، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء”. المخاطر وتحسين النتائج للمرضى.

“يعد التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني أداة حاسمة في نهجنا المستقبلي لتشخيص هذا المرض الذي يصيب الكثير من الأشخاص في اسكتلندا.”

[ad_2]

المصدر