[ad_1]
يساعدنا دعمك في سرد القصة. اكتشف المزيدإغلاق
باعتباري مراسلكم في البيت الأبيض، فإنني أطرح الأسئلة الصعبة وأسعى للحصول على الإجابات المهمة.
بفضل دعمكم، أصبح بإمكاني أن أكون حاضراً في القاعة، وأن أطالب بالشفافية والمساءلة. وبدون مساهماتكم، لم نكن لنتمكن من الحصول على الموارد اللازمة لتحدي أصحاب السلطة.
تبرعك يجعل من الممكن لنا الاستمرار في القيام بهذا العمل المهم، وإبقائك على اطلاع بكل خطوة على الطريق إلى انتخابات نوفمبر
أندرو فينبيرج
مراسل البيت الأبيض
تعتبر الأخطبوطات عادة كائنات منعزلة، لكن الأبحاث الجديدة تشير إلى أنها قد تتواصل أحيانا مع الأسماك من أجل تقاسم مسؤولية الصيد.
ويقول العلماء إن هذه النتائج توسع فهمنا للحياة الاجتماعية المشتركة بين الأخطبوطات والأسماك.
في الماضي، كان من المعتاد أن نرى الحيوانات تصطاد معًا فريسة مشتركة مثل الرخويات والقشريات.
وتلقي الدراسة الجديدة مزيدًا من الضوء على هذا الأمر، حيث تكشف أنه عندما تقوم بعض أنواع الأخطبوطات والأسماك بصيد الفرائس معًا، يبدو أنها تتقاسم القيادة.
تعمل هذه النتائج على توسيع فهمنا الحالي لما تعنيه القيادة وما تعنيه الاجتماعية.
مؤلفو الدراسة
ومع ذلك، فإن الصيد الجماعي ليس دائمًا متناغمًا، حيث لاحظ العلماء العدوان بين أفراد المجموعة، بما في ذلك قيام الأسماك بإزاحة الأسماك الأخرى عن طريق الاندفاع نحوها، وقيام الأخطبوطات بضرب بعض الأسماك إلى المناطق الخارجية من المجموعة.
وبعد تحليل البيانات من 120 ساعة من الغوص، وجد العلماء أن القيادة مشتركة في أنواع مختلفة من القرارات.
على سبيل المثال، تخصصت سمكة الماعز في تحديد المكان الذي تتحرك إليه مجموعة الصيد – بينما كان الأخطبوط يقرر ما إذا كانت هذه الخطوة ستتم ومتى.
ويشير المؤلفون إلى أنه على الرغم من أن هناك أنواعًا أخرى معروفة من الصيد المختلط الأنواع – مثل مجموعات الغرير والقيوط، والطيور المختلطة، وثعبان الموراي والهامور – إلا أنها تبدو أقل مرونة في استخدام المعلومات الاجتماعية لتغيير الاستراتيجية مقارنة بمجموعات صيد الأخطبوط والأسماك.
ويقول المؤلفون في مقال نشر في مجلة “نيتشر إيكولوجي آند إيفولوشن”: “هذه النتائج توسع فهمنا الحالي لما تعنيه القيادة وما تعنيه الاجتماعية”.
قام إدواردو سامبايو، من معهد ماكس بلانك لسلوك الحيوان في ألمانيا، وزملاؤه بتتبع مجموعات صيد الأخطبوط والأسماك أثناء رحلات الغوص في البحر الأحمر.
لقد شاهدوا 13 مجموعة صيد تتكون من الأخطبوط اليومي وأنواع مختلفة من الأسماك، بما في ذلك سمك الماعز الذهبي والأسماك ذات الأطراف السوداء.
ويشير الباحثون إلى أن هذا الجهد المشترك يؤدي إلى نجاح أفضل مقارنة بالأخطبوط أو السمكة التي تعمل بمفردها.
[ad_2]
المصدر