[ad_1]
الرئيس إبراهيم رئيسي، على اليسار، يتحدث مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف بشأن تدشين سد قيز قلاسي، على حدود إيران وأذربيجان، 19 مايو 2024. أ ف ب
تعذر الوصول إلى طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد “هبوط اضطراري اضطراري” في منطقة ريفية جبلية بالقرب من الحدود الإيرانية الأذربيجانية يوم الأحد 19 مايو. ولم يتمكن رجال الإنقاذ بعد من الوصول إلى موقع الطائرة، حيث الطقس والجو ضبابي للغاية، بحسب الصور الأولية للعملية التي بثتها وكالة أنباء إسنا. ولم تتوفر معلومات فورية عن حالة رئيسي.
وقال التلفزيون الحكومي في تنبيه إخباري على الشاشة “الأحوال الجوية القاسية والضباب الكثيف جعلا من الصعب على فرق الإنقاذ الوصول إلى موقع الحادث”.
وكان رئيسي مسافرا إلى محافظة أذربيجان الشرقية في إيران. وقال التلفزيون الرسمي إن الحادث وقع بالقرب من مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد حوالي 600 كيلومتر شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن يرافق رئيسي وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وحاكم مقاطعة أذربيجان الشرقية الإيرانية ومسؤولين آخرين. واستخدم أحد المسؤولين الحكوميين المحليين كلمة “تحطم” لوصف الحادث، لكنه اعترف لصحيفة إيرانية بأنه لم يصل بعد إلى الموقع بنفسه.
وبث التلفزيون الحكومي لقطات لفريق الهلال الأحمر الإيراني يسير على منحدر وسط ضباب كثيف، بالإضافة إلى لقطات حية لحشود من المصلين وهم يتلون الصلوات في مرقد الإمام الرضا المقدس في مدينة مشهد، مسقط رأس رئيسي.
الحجاج يصلون على الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في ضريح الإمام الرضا في مدينة مشهد، الأحد 19 مايو 2024. محمد حسن صلافاتي / ا ف ب
وقال التلفزيون الرسمي إن رجال الإنقاذ كانوا يحاولون الوصول إلى الموقع، لكن الظروف الجوية السيئة أعاقتهم. تم الإبلاغ عن هطول أمطار غزيرة وضباب مع بعض الرياح. ووصفت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية المنطقة بأنها “غابة”.
وكان رئيسي في أذربيجان في وقت مبكر من يوم الأحد لافتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
وتشغل إيران مجموعة متنوعة من طائرات الهليكوبتر في البلاد، لكن العقوبات الدولية تجعل من الصعب الحصول على قطع غيار لها. ويعود تاريخ أسطولها الجوي العسكري إلى حد كبير إلى ما قبل الثورة الإسلامية عام 1979.
[ad_2]
المصدر