أطلقت القوات الإسرائيلية النار على شاب فلسطيني واعتقلت 15 شخصًا في الضفة الغربية

أطلقت القوات الإسرائيلية النار على شاب فلسطيني واعتقلت 15 شخصًا في الضفة الغربية

[ad_1]

وشهدت نابلس وجنين تصاعدا للمواجهات في الأسابيع الأخيرة (غيتي)

واندلعت مواجهات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في الأيام الأخيرة، حيث أصيب رجل فلسطيني بالرصاص مساء الثلاثاء وأصيب إسرائيلي بجروح طفيفة عندما اقتحم مستوطنون نابلس.

وبحسب وكالة وفا الفلسطينية للأنباء، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على رجل فلسطيني في بطنه في قرية قصرة بالقرب من نابلس، فيما أصيب عدد آخر باستنشاق الغاز المسيل للدموع.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وأطلقت النار باتجاه المواطنين، مستخدمة أيضاً الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.

وتقوم قوات الاحتلال بعمليات توغل منتظمة في القرية، مما يؤدي إلى مواجهات عنيفة مع سكان المنطقة.

ووفقا للنشرة الشقيقة للعربي الجديد باللغة العربية، العربي الجديد، أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن حافلة تقل مستوطنين إسرائيليين شقت طريقها إلى نابلس، حيث اقتحم العديد منهم منطقة قبر يوسف.

وذكرت التقارير أن مقاتلين فلسطينيين أطلقوا النار على الحافلة، مما أدى إلى إصابة السائق بجروح طفيفة.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا بعد فترة وجيزة قال فيه إن الحادث قيد التحقيق وتم نقل جميع الأشخاص المتورطين إلى الشرطة لمزيد من الاستجواب.

وفي الشهر الماضي، أصيب ثلاثة إسرائيليين بجروح طفيفة أيضا أثناء توجههم إلى قبر يوسف، الأمر الذي تسبب منذ فترة طويلة في توترات حيث يخطط المستوطنون المحميون من قبل الجيش للقيام بجولات هناك دون تنسيق أو تصاريح.

مخيم جنين

وتأتي هذه المواجهات في الوقت الذي تواصل فيه قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية حملة قمع ضد مقاتلين فلسطينيين في مخيم جنين لليوم الرابع عشر على التوالي.

وتخضع المنطقة الواقعة شمال الضفة الغربية لحصار مشدد في أعقاب التوترات بين قوات الأمن الفلسطينية وقوات كتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.

وبدأ سكان المخيم إضراباً تجارياً في عموم المدينة، اليوم الأربعاء، لليوم الثاني منه، تضامناً مع سكان المخيم والمطالبة بفك الحصار.

وقالت مصادر محلية لـ”العربي الجديد” إن العديد من أصحاب المحال التجارية أغلقوا أبوابهم خوفاً من استهدافهم، وللمطالبة بوقف استهداف المقاتلين الفلسطينيين.

ويواجه المخيم انقطاعاً في التيار الكهربائي منذ ما يقرب من خمسة أيام، مع انقطاع التيار الكهربائي، في حين ظل العديد من الأشخاص محصورين في منازلهم بسبب إطلاق الغاز المسيل للدموع في الشوارع.

وقد قُتل ما لا يقل عن ثلاثة فلسطينيين في مخيم جنين خلال الأسبوعين الماضيين أثناء قيام قوات الأمن بقمع الأشخاص المنتمين إلى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

ونددت حماس بالعملية التي نفذتها السلطة الفلسطينية ووصفتها بأنها “جريمة مكتملة الأركان”.

وتقوم السلطة الفلسطينية، التي تمارس سيطرة محدودة في الضفة الغربية، بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية بشأن المسائل الأمنية، الأمر الذي يثير انتقادات الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

الاعتقالات الإسرائيلية

وزادت الاشتباكات الأخيرة من حدة العنف المتصاعد في الضفة الغربية المحتلة، خاصة منذ شن الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 15 فلسطينيا على الأقل من مناطق مختلفة بالضفة الغربية، منذ مساء الثلاثاء وحتى الساعات الأولى من فجر الأربعاء.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين وجمعية الأسير الفلسطيني إن الاعتقالات جرت بشكل رئيسي في الخليل وأريحا وطولكرم ورام الله وقلقيلية والقدس.

وذكرت وفا أن من بين المعتقلين امرأة من غزة كانت في الضفة الغربية لتلقي العلاج العاجل، مضيفة أن من بين المعتقلين أطفال وأسرى سابقون.

[ad_2]

المصدر