الملاحقة الألمانية المناهضة للفلسطينيين تستهدف الأموال اليهودية

أظهر استطلاع للرأي أن معظم الألمان يعارضون الحرب الإسرائيلية على غزة

[ad_1]

الحكومة الألمانية تواصل تقديم الدعم الثابت لإسرائيل (غيتي/صورة أرشيفية)

أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد فورسا لاستطلاعات الرأي أن معظم الألمان يعارضون الحرب الإسرائيلية على غزة، وكشف أن العدد تضاعف تقريبا منذ تشرين الثاني/نوفمبر.

وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي نشرته مجلة شتيرن الأسبوعية أن 61% من الألمان يعارضون الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ ثمانية أشهر على قطاع غزة.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، بلغت نسبة التأييد للحرب الإسرائيلية 62 في المائة، مما يشير إلى تحول جذري في الرأي العام.

وقد شارك في الاستطلاع 1003 أشخاص، والذي ورد أنه “يحتوي على هامش خطأ زائد أو ناقص ثلاثة بالمائة”.

وحاولت تل أبيب الحصول على دعم عالمي لحربها في أعقاب الهجوم الذي قادته حماس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1190 شخصًا، وفقًا للأرقام الإسرائيلية.

كما أسر المقاتلون الفلسطينيون نحو 250 أسيراً، بعضهم ما زال في غزة.

وتقول حماس إن الهجوم جاء ردا على عقود من الاحتلال الإسرائيلي الوحشي للضفة الغربية، وحصار غزة، وقتل الفلسطينيين، فضلا عن الغارات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى في القدس.

وسعت إلى مبادلة الأسرى بالمعتقلين الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، بما في ذلك ما لا يقل عن 250 طفلاً فلسطينيًا وأكثر من 3400 فلسطيني في الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة.

وبينما وقفت العديد من الدول في البداية إلى جانب إسرائيل في أعقاب أحداث 7 أكتوبر، كان هناك منذ ذلك الحين رد فعل عنيف واسع النطاق على الهجوم العسكري الإسرائيلي في القطاع الفلسطيني المحاصر، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 36,000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.

وحتى ألمانيا، التي وقفت بقوة إلى جانب إسرائيل وزودتها بالأسلحة، وجهت انتقادات خفيفة نسبيا لسلوكها، قائلة إن عدد القتلى الهائل غير مبرر.

وقد دفع القصف وعرقلة توصيل المساعدات قطاع غزة إلى حافة المجاعة، حيث يموت العديد من المدنيين من الجوع. ويُعتقد أن آلافاً آخرين من المدنيين مدفونون تحت الأنقاض في غزة، وقد انهار النظام الصحي في القطاع فعلياً.

[ad_2]

المصدر