أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن إجراء اختبار ناجح جديد لنظام الليزر DragonFire

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن إجراء اختبار ناجح جديد لنظام الليزر DragonFire

[ad_1]

لندن، 19 يناير/كانون الثاني. /تاس/. أجرت المملكة المتحدة اختبارًا ناجحًا جديدًا لسلاح الليزر ذو الطاقة الموجهة DragonFire. وكما قالت وزارة الدفاع في المملكة المتحدة في بيان لها، “هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق نيران عالية القوة على أهداف جوية”.

تم إجراء الاختبار في جزر هبريدس قبالة الساحل الغربي لاسكتلندا. ولم تكشف الوكالة عن نطاق إطلاق DragonFire بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، لكنها أشارت إلى أن السلاح يمكن أن يدمر “أي هدف مرئي”. وأكدت وزارة الدفاع أنها تنوي صنع سلاح ليزر عالي الدقة قادر على ضرب العملة المعدنية من مسافة كيلومتر واحد.

وفي الوقت نفسه، كما يقول التقرير، تبلغ تكلفة الطلقة الواحدة حوالي 10 جنيهات إسترلينية (12.7 دولارًا)، مما يجعل نظام الليزر أكثر جاذبية من الأنواع الأخرى من الأسلحة. وأضافت الوزارة أن القوات الجوية والبحرية للمملكة تدرس حاليا إمكانية استخدام DragonFire كسلاح للدفاع الجوي. وقال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس: “هذا النوع من الأسلحة الحديثة لديه القدرة على إحداث تغيير جذري في مسرح الحرب من خلال تقليل الاعتماد على الذخيرة باهظة الثمن والتهديد بوقوع أضرار جانبية”.

أنفقت وزارة الدفاع في المملكة المتحدة حوالي 100 مليون جنيه إسترليني (125 مليون دولار) على تطوير أسلحة جديدة. وقد عمل مختبر وزارة الدفاع، والأقسام البريطانية التابعة لشركة ليوناردو الهندسية الإيطالية والشركة المصنعة الدولية لأنظمة الصواريخ MBDA، بالإضافة إلى شركة الدفاع البريطانية QinetiQ، معًا على إنشائها.

تم عرض النموذج الأولي لـ DragonFire لأول مرة في عام 2017. وفي صيف عام 2022، تم اختباره في جزر هيبريدس، مما أظهر دقة عالية للغاية في أنظمة التوجيه للأهداف الجوية والبحرية. وفي نوفمبر 2022، تم إجراء الاختبارات في موقع اختبار مختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع البريطاني في بورتون داون. وكان من المفترض أن يضرب السلاح المتظاهر أهدافًا متعددة على مسافات مختلفة، ويثبت الأهداف باستخدام شعاع توجيه عالي الدقة.

ومن المفترض أن المهمة الرئيسية لليزر، الذي تبلغ قوته المحتملة 50 كيلوواط، ستكون حماية المقاتلات والفرقاطات من الصواريخ والطائرات بدون طيار القادمة. ويتوقع منشئوه أن النظام الجديد سيكون قادرًا على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر من الحلول المستخدمة حاليًا، مع كونه أكثر إحكاما وأرخص وأخف وزنا.

[ad_2]

المصدر