[ad_1]
أطلقت إسرائيل سراح مدير مكتب قناة “العربي الجديد” في غزة ضياء الكحلوت بعد عدة أسابيع من الاعتقال.
ضياء الكحلوت، مدير مكتب وكالة TNA العربية في غزة، اعتقل في ديسمبر من العام الماضي (TNA)
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، اليوم الثلاثاء، سراح ضياء الكحلوت، مدير مكتب موقع “العربي الجديد” الشقيق باللغة العربية في غزة، بعد عدة أسابيع من الاعتقال دون تهمة أو محاكمة.
وأفرجت إسرائيل عن الكحلوت عبر معبر كرم أبو سالم التجاري شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وأمضى الكحلوت فترة قصيرة في خيمة تابعة للأمم المتحدة على الجانب الفلسطيني فور إطلاق سراحه، قبل نقله إلى المستشفى للاطمئنان على صحته، بحسب العربي الجديد.
تعرض الكحلوت للتعذيب وسوء المعاملة في المعتقلات الإسرائيلية.
بدأت محنة الصحفي في 7 كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي، عندما تم اعتقاله مع عشرات الرجال الفلسطينيين الآخرين تحت تهديد السلاح في مدينة بيت لاهيا شمال غزة في اعتقال جماعي من قبل القوات الإسرائيلية.
ثم تم تجريد الكحلوت وزملائه المعتقلين من ملابسهم حتى ملابسهم الداخلية، ثم تعرضوا للضرب وعصبت أعينهم ووضعوا على ركبهم وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم.
ورفضت إسرائيل الإفصاح عن أي تفاصيل حول اعتقال الكحلوت أو حالته الصحية بعد اعتقاله، إلا أن هناك تقارير تفيد باحتجازه في سجن بئر السبع جنوب إسرائيل، حيث يتعرض لسوء المعاملة والتعذيب وإجباره على تناول طعام منتهية الصلاحية من أكياس القمامة.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في 14 ديسمبر/كانون الأول، إنه تلقى تقارير من عائلة الكحلوت وعدد من المعتقلين المفرج عنهم حول “تدهور خطير ومستمر” في صحة الصحفي.
وقد قُتل أو جُرح عدد من أفراد عائلته في الهجمات الإسرائيلية بعد اعتقاله.
وأفادت عائلة الكحلوت أنه كان يعاني من التهاب في الصدر وارتفاع في ضغط الدم قبل اعتقاله.
وعلى الرغم من النداءات المتكررة التي وجهتها “العربي الجديد” وجماعات حقوق الإنسان إلى إسرائيل للإفراج عن الكحلوت أو تقديم تحديثات ذات مغزى عنه، واصلت السلطات الإسرائيلية التعتيم الإعلامي على الصحفي.
منذ بداية حربها على غزة، اتُهمت إسرائيل باستهداف الصحفيين والإعلاميين، حيث قُتل 110 صحفيين في غزة واعتقلت العشرات.
[ad_2]
المصدر