[ad_1]
الإطلاق الرسمي للمنصة المشتركة للمهاجرين واللاجئين
الملاحظات الافتتاحية بواسطة
السفير كريستيان بيرجر
رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى مصر
القاهرة، 30 سبتمبر 2024
شكرًا لمساعد الوزير عمرو الجويلي والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة إيلينا بانوفا على استضافتهما إطلاق هذه المنصة المشتركة للمهاجرين واللاجئين، وجميع الزملاء من السلطات الحكومية وأسرة الأمم المتحدة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الحضور.
توضح هذه المبادرة المشتركة بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة أننا نكون أقوى عندما نعمل معًا، لتحقيق المنفعة المباشرة للأشخاص الذين يحتاجون إلى الإغاثة والدعم في حياتهم اليومية. وكثيراً ما يتعرض المهاجرون لمخاطر عالية ويقعون فريسة للعصابات الإجرامية. إن البشر المحتاجين، وسلامتهم ورفاهيتهم يجب أن تكون في مركز اهتمامنا المشترك.
ويسرني أن أعلن اليوم عن مساهمة الاتحاد الأوروبي بمبلغ 12.2 مليون يورو لهذه المبادرة المبتكرة. ونحن بحاجة بالفعل إلى العمل بشكل مشترك لدعم جهود مصر الدؤوبة للتصدي لتحديات الهجرة غير المسبوقة التي أرهقت البلاد والمجتمعات المضيفة، بسبب عدم الاستقرار السياسي الإقليمي والصدمات الاقتصادية العالمية.
يتمتع الاتحاد الأوروبي ومصر بعلاقات طويلة الأمد ومتعددة الأوجه، تتميز بالتعاون الثنائي متبادل المنفعة الذي يستمر في النمو من حيث الجوهر والطموح. وكدليل على هذا التعاون الغني والاعتراف بالأهمية الاستراتيجية التي نعلقها على مصر باعتبارها ركيزة للاستقرار في هذه الأوقات العصيبة، وقعنا في مارس الماضي على إعلان مشترك بشأن شراكة استراتيجية وشاملة وقبل بضعة أشهر فقط نجحنا في عقد المؤتمر. مؤتمر الاستثمار بين الاتحاد الأوروبي ومصر. كما وقعنا أول مذكرة تفاهم بشأن المساعدة المالية الكلية.
الاتحاد الأوروبي
يرتكز الإعلان المشترك على ستة ركائز ستستمر في توجيه تعاوننا إلى جانب أولويات الشراكة المشتركة. إحدى الركائز الستة هي بالطبع الهجرة والتنقل، وهو قطاع نتمتع فيه بتعاون إيجابي ويعلق فيه الجانبان توقعات كبيرة. وبعد الإعلان المشترك، كلفنا رئيسينا بمواصلة تفعيل تعاوننا بشأن الهجرة من خلال اعتماد نهج شامل لإدارة الهجرة والتنقل. وقد ساهمت الزيارة الأخيرة التي قام بها المفوض جوهانسون في تعزيز جهودنا المشتركة، ولا سيما في التصدي لتهريب البشر والاتجار بهم.
إن الجهود الناجحة التي بذلتها مصر في إدارة حدودها البحرية، والسخاء في استضافة ملايين المهاجرين واللاجئين وسط سياق اقتصادي وجغرافي سياسي صعب، والعمل على تحسين نظام الهجرة واللجوء، كلها أمور تستحق الثناء والتقدير. نحن ندرك تمامًا السياق الجيوسياسي الإقليمي المليء بالتحديات في مصر ونقدر بشدة جهود الوساطة المصرية في كل من غزة والسودان.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
أوشكت على الانتهاء…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.
مصر وشعب مصر ليسوا وحدهم.
تسببت الحرب في السودان بأكبر أزمة نزوح في العالم، وخاصةً النساء والأطفال. ومن المؤسف أن الصراع مستمر بلا هوادة وتتفاقم الاحتياجات. وسيواصل الاتحاد الأوروبي دعم مصر في هذا الصدد، حيث تمثل الإجراءات في مجال الحماية عنصرًا أساسيًا في تعاوننا.
ويأتي حوار اليوم في الوقت المناسب. إنها أداة مهمة تسمح لنا بفهم أفضل للاحتياجات والأولويات الملحة للأفراد والمجتمعات الذين سيستفيدون بشكل مباشر من أنشطة المنصة المشتركة. وإنني أتطلع إلى الاستماع إلى آراء الخبراء المجتمعين اليوم في هذه اللجنة؛ وستسمح المناقشات بتحديد الاحتياجات والتحديات، والسعي في نهاية المطاف إلى تحسين تعاوننا بشكل أكبر.
[ad_2]
المصدر