[ad_1]

دافوس، سويسرا – دعت خبيرة الاتصالات الأفريقية الشهيرة جينا دين كاريوكي الدول الأفريقية إلى استعادة خطابها لمواجهة الصور الإعلامية المتحيزة التي تقوض الإمكانات الاقتصادية للقارة.

وفي حديثه في المنتدى الاقتصادي العالمي، أكد دين كاريوكي على الحاجة إلى سرد القصص الذي يسلط الضوء على الحكم والابتكار والتنمية بما يتجاوز الدورات الانتخابية. وقد رددت تصريحاتها النتائج التي توصل إليها تقرير تكلفة الصور النمطية لوسائل الإعلام في أفريقيا، الصادر عن Africa No Filter وAfrica Practice.

ويكشف التقرير أن الروايات الإعلامية المتحيزة تكلف أفريقيا 4.2 مليار دولار سنويا، وذلك في المقام الأول من خلال تضخم خدمة الديون وانخفاض الاستثمارات الأجنبية. وقارن التقرير التغطية الإعلامية للانتخابات في كينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا ومصر مع دول مثل ماليزيا والدنمارك، وكشف عن الأثر المالي للصور النمطية السلبية.

تشمل النتائج الرئيسية ما يلي:

– الخسائر الاقتصادية: تصل إلى 4.2 مليار دولار سنوياً، تكفي لتعليم 12 مليون طفل أو تحصين 73 مليوناً.

– التحيز الإعلامي: 88% من تغطية الانتخابات في كينيا كانت سلبية، مقارنة بـ 48% في ماليزيا.

– تكاليف خدمة الديون: يمكن أن تؤدي المشاعر الإيجابية في وسائل الإعلام إلى خفض معدلات الاقتراض بنسبة 1٪، مما يوفر المليارات.

وحث دين كاريوكي الحكومات الأفريقية والعاملين في مجال الإعلام على تحدي الصور النمطية، مسلطًا الضوء على اقتراح الاتحاد الأفريقي بإنشاء وكالة تصنيف ائتماني أفريقية لمواجهة التقييمات غير العادلة من قبل شركات التصنيف العالمية.

وقالت: “يجب على أفريقيا أن تلتزم عمداً بسردها”.

“مسؤولية إعادة كتابة قصة أفريقيا تبدأ بنا نحن الأفارقة الذين يقولون الحقيقة عن أفريقيا.”

[ad_2]

المصدر