[ad_1]
وتواجه بلدان الجنوب الأفريقي، التي كانت ذات يوم سلة غذائية إقليمية ومورداً مهماً للحبوب إلى شرق أفريقيا، عجزاً كبيراً، مما دفعها إلى التوجه إلى أوغندا وكينيا للحصول على الذرة.
وتسعى زامبيا، التي تعاني من عجز تفاقم بسبب الجفاف المستمر في الجنوب الأفريقي، إلى شراء ما لا يقل عن 500 ألف طن من الذرة من أوغندا.
وعلى نحو مماثل، تعهد ويليام روتو من كينيا بتقديم الذرة إلى زيمبابوي لتخفيف أزمة الجوع في هراري. وخلال زيارة رسمية قام بها مؤخراً إلى زيمبابوي، تعهد الرئيس روتو بالتبرع بما قيمته مليون دولار من الذرة لتكملة جهود الحكومة للإغاثة من الجفاف.
وتواجه زامبيا مجاعة بسبب موجة الجفاف الطويلة التي أثرت بشدة على إنتاج الذرة في 84 مقاطعة من أصل 116 مقاطعة.
ووفقاً لوزارة الزراعة الأوغندية، هناك اتفاق لتوريد ما يصل إلى 500 ألف طن من الذرة إلى زامبيا.
وذكر أحد المسؤولين أن “الحكومة الأوغندية تلقت تعبيراً عن الاهتمام بتصدير ما يصل إلى 500 ألف طن من حبوب الذرة إلى زامبيا”.
وقد تؤدي هذه الخطوة إلى إجهاد الإمدادات إلى كينيا وزيادة تكلفة المواد الغذائية الأساسية نظرا لحقيقة أن البلاد تعتمد على الواردات عبر الحدود لتغطية العجز المحلي لديها.
وتوقع تقرير تقييم الضعف في زامبيا لعام 2023 أن أكثر من مليوني شخص سيواجهون انعدام الأمن الغذائي في الفترة من أكتوبر 2023 إلى مارس 2024.
وقد اعتمدت كينيا تاريخياً على زامبيا وزيمبابوي لسد العجز المحلي في الذرة، حيث كانت هاتان الدولتان من المنتجين الرئيسيين للمخزونات الفائضة.
وفي حين أن زامبيا هي ثاني أكبر منتج للذرة في الجنوب الأفريقي بعد جنوب أفريقيا، فإن الظاهرة المرتبطة بظاهرة النينيو أدت إلى ظروف الجفاف، مما دفع لوساكا إلى إعلان كارثة وطنية.
[ad_2]
المصدر