[ad_1]
ناشد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لمنطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا، المجتمع الدولي يوم الثلاثاء زيادة الدعم لحل الأعمال العدائية المتصاعدة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والتوتر المتصاعد في منطقة البحيرات العظمى الأوسع.
وفي حديثه أمام مجلس الأمن، أعرب هوانغ شيا عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع الأمني واحتمال نشوب صراع مباشر بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، اللتين تبادلتا الاتهامات بدعم الجماعات المسلحة داخل أراضي كل منهما.
وسلط السيد شيا الضوء على تجدد الأعمال العدائية واسعة النطاق في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية المضطربة إلى جانب تدهور العلاقة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وشدد السيد شيا على أن “الحشد العسكري في البلدين، وغياب الحوار المباشر رفيع المستوى، واستمرار خطاب الكراهية، كلها علامات مثيرة للقلق ولا يمكننا تجاهلها”.
الجهود السياسية
كما أن الوضع الإنساني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مأساوي بنفس القدر، حيث يدق عدد متزايد من النازحين أجراس الإنذار.
وحث مبعوث الأمم المتحدة المجتمع الدولي على تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية الجوهرية وتسهيل عودة النازحين إلى ديارهم، مشددا على أهمية تعليم الأطفال باعتباره ضروريا لمستقبل المنطقة.
وقد بذل السيد شيا جهودًا لتعزيز السلام في المنطقة من خلال زيارة العديد من البلدان، بما في ذلك أنغولا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وأوغندا، بهدف بناء الثقة وحشد الشركاء من أجل التوصل إلى حل سلمي للتحديات التي تواجهها المنطقة.
وشدد على أهمية تنشيط اتفاق أديس أبابا الإطاري لعام 2013، الذي يضع الأساس للسلام والأمن في المنطقة.
ودعا السيد شيا جميع الجماعات المسلحة إلى إلقاء أسلحتها، وحث الجماعات المسلحة الكونغولية على المشاركة في برنامج نزع السلاح والتسريح الذي تبنته جمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 2022.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
تقريبا انتهيت…
نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.
استراتيجية الأمم المتحدة
لدى الأمم المتحدة استراتيجية شاملة للمنطقة، تتألف من مبادرات رائدة مصممة لمعالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار. إلا أن المبعوث أشار إلى أنها تفتقر إلى التمويل اللازم. وحث جميع الشركاء على سد هذه الفجوة التمويلية، مؤكدا على فعالية الاستراتيجية المثبتة.
كما سلط السيد شيا الضوء على أهمية تنفيذ استراتيجية إقليمية بشأن الذهب الحرفي، والتي تتضمن آلية للتتبع.
وأوضح العلاقة القوية بين استغلال الذهب والاتجار به بشكل غير مشروع وتمويل العديد من الجماعات المسلحة العاملة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، داعيا إلى وقف هذه التجارة.
وذكر المبعوث أن استراتيجية الأمم المتحدة تركز بشكل خاص على تعزيز المشاركة النشطة للنساء والشباب في مبادرات الحوار السياسي، مع الاعتراف بأدوارهم الحاسمة في تحقيق السلام والأمن في المنطقة.
لا يوجد حل عسكري
وفي الختام، أكد السيد شيا على ضرورة إعطاء الأولوية للدبلوماسية والحوار المستمر من أجل التوصل إلى حل شامل للتحديات التي تواجه منطقة البحيرات الكبرى، مؤكدا أن الحلول العسكرية وحدها لن تكون كافية لإحلال السلام الدائم.
لا يزال الوضع في منطقة البحيرات العظمى متقلباً للغاية، والدعم والتعاون الدوليان ضروريان لمنع المزيد من التصعيد وتمهيد الطريق للسلام والاستقرار والازدهار.
[ad_2]
المصدر