[ad_1]
حقق ليفربول فوزه الثالث على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم بعد فوزه 3-0 على مانشستر يونايتد يوم الأحد.
وبعد بداية متوترة، حصل الريدز الزائر على زمام المبادرة ولم يظهروا أي رحمة حيث عاقبوا كاسيميرو مرتين بهدفين من لويس دياز. وعندما أحرز محمد صلاح الهدف الثالث، حسم النقاط فعليًا حتى مع تبقي أكثر من 30 دقيقة على نهاية المباراة.
لم تكن هناك سوى بعض العروض السيئة التي يمكن ملاحظتها خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولكن من هم أفضل وأضعف لاعبي ليفربول؟ إليكم أبرز لاعبيهم من الانتصار على ملعب أولد ترافورد، وذلك بفضل تقييمات اللاعبين التي نشرتها 90 دقيقة.
لويس دياز – 9/10
تعرض دياز لقدر لا بأس به من الانتقادات اللاذعة على مدار العام الماضي أو نحو ذلك. ورغم أنه لم يكن دائمًا أفضل المهاجمين في الثلث الأخير من الملعب، إلا أن الدولي الكولومبي لم يرتكب مثل هذا الإسراف في أولد ترافورد بتسجيله هدفين رائعين.
ورغم أن ضربة الرأس التي سددها كانت أكثر من رائعة، فإن الهدف الثاني الذي سجله دياز كان من تسديدة رائعة سكنت الزاوية السفلية من المرمى.
والآن، وبعد أن سجل ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات بالدوري، يحتاج اللاعب البالغ من العمر 27 عاما إلى ستة أهداف أخرى فقط لتحقيق أفضل موسم شخصي له منذ انتقاله إلى ميرسيسايد.
إشادات شرفية محمد صلاح – 8/10
ربما يكون صلاح قد أسقط قنبلة صغيرة فيما يتعلق بعقده في أعقاب فوز ليفربول المذهل، لكن هذا لا ينبغي أن يقلل من إبداعه الرائع في أولد ترافورد.
وظهر صلاح بشكل رائع مرة أخرى وصنع هدفين لدياز. وسدد الكرة برأسه في القائم البعيد قبل أن يرسلها قوية إلى داخل الشباك، ثم ساهم صلاح في الهدف الثالث لليفربول بعد أن ترك أندريه أونانا بلا فرصة لتسجيل الهدف الثالث.
ويبدو أن صلاح عازم على جعل هذا الموسم مميزا – بغض النظر عما إذا كان سيكون آخر موسم له في أنفيلد – وعروض مثل هذه تظهر مدى تحفيزه.
انتهى موسم دومينيك زوبوسزلاي 2023/24 بشكل مخيب للآمال بعد بداية رائعة، على الرغم من أن هذه كانت قصة العديد من لاعبي ليفربول في الموسم الماضي.
ومع ذلك، فإنه يبدو قويا وحازما مرة أخرى، حيث يقود الهجوم ويقود ضغط الفريق الزائر من الأمام.
وتمكن اللاعب المجري من الحصول على تمريرة حاسمة من صلاح، والتي كانت بمثابة مكافأة له على جهوده.
كان بحث ليفربول عن لاعب وسط قادر على حمل الكرة قصة بارزة طوال فترة الانتقالات الصيفية. ومع ذلك، لم يصل أي لاعب من هذا النوع واضطر آرن سلوت إلى البحث داخل فريقه عن إجابة.
حتى الآن، أثبت رايان جرافينبيرتش أنه اختيار ملهم أمام الرباعي الخلفي. فقد نجح الهولندي في مراقبة تلك المنطقة من الملعب بشكل جيد، واستعادة الكرة واعتراض التمريرات الخاطئة، والانطلاق إلى الأمام مثل موسى ديمبيلي في مواجهة يونايتد.
لا يزال الأمر مبكرًا في هذا الدور، لكن يبدو أن جرافينبيرتش لديه الأدوات اللازمة للعب في خط الوسط المركزي لفريق ليفربول على المدى الطويل.
لم يغادر أي لاعب من ليفربول ملعب أولد ترافورد بسمعة متراجعة بعد الفوز يوم الأحد، لكن هناك صداعًا في الاختيار سيعاني منه سلوت خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
أحد هؤلاء اللاعبين هو ديوجو جوتا الذي يلعب في خط الهجوم حتى الآن. ورغم أنه كان يشكل حضورًا مزعجًا لماتياس دي ليخت وليساندرو مارتينيز، إلا أن الدولي البرتغالي لم يشارك بشكل كبير طوال المباراة وسدد تسديدة واحدة خارج المرمى. ومع ذلك، فهذه ليست نهاية العالم.
[ad_2]
المصدر