[ad_1]
فر أكثر من 100 سجين من منشأة إصلاحية بالقرب من العاصمة النيجيرية بعد هطول أمطار غزيرة تسببت في أضرار بأجزاء من البنية التحتية للسجن.
أفادت السلطات أنه في البداية، هرب 118 سجينًا من سجن سوليجا، وتم القبض على 10 أفراد لاحقًا. وتجري عملية مطاردة واسعة النطاق للعثور على الهاربين المتبقين.
ولا تزال التفاصيل المتعلقة بهويات السجناء الهاربين غير واضحة، مما يثير مخاوف بشأن المخاطر المحتملة على السلامة العامة. ومع ذلك، أكد بيان صادر عن سلطات السجن التعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى لمعالجة الوضع، وحث المواطنين على مواصلة روتين حياتهم اليومية دون إنذار لا داعي له.
وقالت سلطة سجن أبوجا: “بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الشقيقة، تمكنا حتى الآن من القبض على 10 سجناء فارين واحتجازهم، بينما نقوم بمطاردة ساخنة لاستعادة الباقين”.
ويسلط الحادث الضوء على التحديات الأوسع التي يواجهها نظام السجون في نيجيريا، ولا سيما الظروف المتدهورة في العديد من المرافق. بنيت السجون مثل سوليجا خلال الحقبة الاستعمارية، وقد أصبحت قديمة وأصبحت عرضة للضرر، مما يؤدي إلى تفاقم المخاطر الأمنية.
ويعكس هذا الهروب الأخير حادثة مماثلة وقعت قبل عامين، حيث تم إطلاق سراح أكثر من 400 سجين بعد هجوم على سجن آخر في أبوجا. وبشكل مأساوي، تلا ذلك وقوع إصابات، بما في ذلك أربعة سجناء وحارس أمن والعديد من المهاجمين.
وكان هجوم عام 2022، الذي أعلن المقاتلون الإسلاميون مسؤوليته عنه، يهدف إلى إطلاق سراح الأعضاء المسجونين، مما سلط الضوء على المشهد الأمني المعقد في نيجيريا. منذ عام 2020، فر أكثر من 5000 سجين خلال عمليات هروب مختلفة من السجون في جميع أنحاء البلاد، مما يوضح التحديات المستمرة في الحفاظ على المرافق الإصلاحية الآمنة.
[ad_2]
المصدر