[ad_1]
منظمات غير حكومية إسرائيلية أعدت تقريرا يسلط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة (جيتي)
يتضمن تقرير جديد نشرته 21 منظمة غير حكومية إسرائيلية تفاصيل الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والحرب المستمرة على غزة، فضلاً عن عنف المستوطنين.
تشمل المنظمات غير الحكومية التي أعدت التقرير المشترك منظمة بتسيلم، والسلام الآن، وجيشا، وأطباء من أجل حقوق الإنسان، ويش دين، وحاخامات من أجل حقوق الإنسان، واللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل.
يتناول التقرير الضم وعنف المستوطنين والتهجير والدمار والمجاعة التي تسبب بها إسرائيل في غزة.
ويبدأ التقرير بقصص شخصية من الضحايا الإسرائيليين للهجوم الذي قادته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ثم يواصل الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن الأسرى.
ويسلط الفيلم بعد ذلك الضوء على انتهاكات إسرائيل في القطاع المحاصر.
وأضاف التقرير أن “الموت والجوع والدمار الذي ارتكبته القوات العسكرية الإسرائيلية في غزة يثير شكوكاً كبيرة في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
ويشير التقرير أيضا إلى المداهمات في الضفة الغربية المحتلة واعتقال الأطفال.
وجاء في التقرير أن “الممارسة المزعجة الشائعة والمسيئة هي اقتحامات الجيش لمنازل الفلسطينيين، والتي تتم دائما تقريبا بين منتصف الليل والخامسة صباحا”، مضيفا أن ذلك يتبعه عنف جسدي يسبب صدمة للأطفال ويؤدي إلى عواقب صحية خطيرة.
وتشير إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقل الأطفال الفلسطينيين في منتصف الليل، رغم أن ذلك يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الطفل المنصوص عليها في العديد من الاتفاقيات الدولية.
“ويتم استخدام التعذيب الجسدي والنفسي بشكل منتظم ومع الإفلات التام من العقاب في تحقيقات جهاز الأمن الإسرائيلي، على الرغم من ادعاءات إسرائيل بخلاف ذلك وعلى الرغم من الحظر الواضح للتعذيب في القانون الدولي”، كما جاء في التقرير.
ويقدم التقرير بعد ذلك توصيات بشأن كيفية معالجة هذه الانتهاكات، بما في ذلك من خلال التدخل الدولي.
“إننا نرحب بوجود أنظمة دولية للعدالة والقانون ونؤيد الخطوات التي تتخذها للتدخل ووقف وقوع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، هنا وفي أي مكان تثار فيه شكوك كبيرة حول ارتكاب مثل هذه الجرائم”.
وسلطت المنظمات غير الحكومية الضوء على ارتفاع أعداد القتلى بشكل حاد في الضفة الغربية المحتلة وعلى مشروع قانون إسرائيلي مقترح يسعى إلى منع تقديم الرعاية الطبية وتحسين نوعية الحياة للسجناء.
ويختتم التقرير بسرد بعض الهجمات ضد المنظمات غير الحكومية التي نشرت معلومات عن الجرائم الإسرائيلية، فضلاً عن وصف المنظمات غير الحكومية الفلسطينية بأنها “منظمات إرهابية”.
[ad_2]
المصدر