ألفى هيويت يفشل في الفوز بلقب الفردي البارالمبي بينما يفوز توكيتو أودا في مباراة مثيرة

ألفى هيويت يفشل في الفوز بلقب الفردي البارالمبي بينما يفوز توكيتو أودا في مباراة مثيرة

[ad_1]


يساعدنا دعمك في سرد ​​القصة. اكتشف المزيدإغلاق

باعتباري مراسلكم في البيت الأبيض، فإنني أطرح الأسئلة الصعبة وأسعى للحصول على الإجابات المهمة.

بفضل دعمكم، أصبح بإمكاني أن أكون حاضراً في القاعة، وأن أطالب بالشفافية والمساءلة. وبدون مساهماتكم، لم نكن لنتمكن من الحصول على الموارد اللازمة لتحدي أصحاب السلطة.

تبرعك يجعل من الممكن لنا الاستمرار في القيام بهذا العمل المهم، وإبقائك على اطلاع بكل خطوة على الطريق إلى انتخابات نوفمبر

أندرو فينبيرج

مراسل البيت الأبيض

تحطم حلم ألفى هيويت في أن يصبح بطل التنس على الكراسي المتحركة في الألعاب البارالمبية مرتين، بعد هزيمته المثيرة في ثلاث مجموعات أمام توكيتو أودا في المباراة النهائية في باريس.

نجح النجم البريطاني في العودة من الإصابة التي تعرض لها في وقت مبكر من المباراة، ليقترب من الفوز بالميدالية الذهبية في بطولة رولان جاروس.

لكن أودا البالغ من العمر 18 عاما أنقذ نقطة المباراة في الشوط التاسع من المجموعة الفاصلة على ملعب فيليب شاترييه قبل أن يضمن فوزا مذهلا بنتيجة 6-2 و4-6 و7-5 في ساعتين و38 دقيقة.

وجاءت خيبة الأمل بالنسبة لهويت بعد نحو 24 ساعة من احتفاله بالفوز باللقب الذهبي في منافسات الزوجي إلى جانب جوردون ريد بفوزه على الثنائي الياباني أودا وتاكويا ميكي على نفس الملعب.

ووصف انتصاره الذي حققه يوم الجمعة بأنه “أمر أشبه بالأحلام”، لكن سعيه لمحاكاة هذا الإنجاز في أحداث فردية سرعان ما هدد بالتحول إلى كابوس.

انتهت المباراة الافتتاحية بفوز منافسه المراهق بفارق ضئيل قبل أن تتحول المجموعة الأولى إلى مواجهة من جانب واحد بعد أن طلب هيويت العلاج الطبيعي وغادر الملعب لتلقي العلاج لمدة تزيد على ثماني دقائق.

وكان بطل الفردي في البطولات الأربع الكبرى تسع مرات يتطلع إلى إكمال مجموعة كاملة من الميداليات الفردية في الألعاب البارالمبية بعد الهزائم أمام شريكه طويل الأمد ريد في نهائي ريو 2016 ومباراة الميدالية البرونزية في طوكيو 2020.

أظهر سلسلة من الضربات الخلفية المذهلة مستواه الذي لا شك فيه، لكنه كان في البداية بعيداً عن مستواه حيث ارتكب أخطاء غير مقصودة قوضت طموحاته تحت سماء رمادية في العاصمة الفرنسية.

وأنهى أودا، الذي يلعب بيده اليسرى ويحظى بدعم كبير من جانب اليابانيين، المجموعة الافتتاحية في 45 دقيقة فقط.

وتضمن الوقت التوقف المبكر غير المتوقع، والذي اقترن بالظروف الجوية الملبدة بالغيوم على نحو متزايد، مما ساهم في امتصاص حماس الجمهور الذي كان ممتلئا عن آخره لفترة وجيزة.

وحاول المتفرجون بث روح جديدة في المنافسة من خلال ترديد اسم المصنف الأول عالميا هيويت ثم إعطاء كل لاعب تصفيقا حارا أثناء تبادلهم الضربات الجذابة.

وبدأ هيويت يستمتع بالمناسبة وأعلن فوزًا آخر برفع ذراعيه عالياً بينما بدأ الزخم يتحول تدريجيًا.

وبعد إجبار منافسه على خوض مجموعة حاسمة، والتي أقيمت تحت الأضواء الكاشفة بعد إغلاق سقف الملعب، واصل الضغط ليتقدم للأمام للمرة الأولى في المباراة.

ولكن أودا رفض الاستسلام وعاد من حافة الهاوية ليعادل النتيجة 5-5.

كانت تلك لحظة محورية ولم يتمكن هيويت، الذي أنهى انتظاره للفوز ببطولة ويمبلدون في يوليو/تموز الماضي، من التعافي حيث تم انتزاع اللقب الوحيد الذي لم يفز به بعد منه بطريقة مثيرة وقاسية.

[ad_2]

المصدر