[ad_1]
ضربت الأمطار الغزيرة الجبال والصحاري القاحلة عادة في شمال أفريقيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما تسبب في فيضانات أسفرت عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص في المغرب والجزائر ودمرت المنازل والبنية التحتية الحيوية.
وفي المغرب، قال مسؤولون إن العواصف التي شهدتها البلاد خلال اليومين الماضيين تجاوزت المعدلات التاريخية، بل وتجاوزت في بعض الحالات المعدل السنوي لهطول الأمطار. وأثرت الأمطار الغزيرة على بعض المناطق التي شهدت زلزالا مدمرا قبل عام.
كان خبراء الأرصاد الجوية قد توقعوا أن يضرب فيضان نادر الصحراء الكبرى في شمال أفريقيا، حيث تتلقى العديد من المناطق أقل من بوصة من الأمطار سنويا.
وقال مسؤولون في المغرب إن 11 شخصا لقوا حتفهم في مناطق ريفية تفتقر إلى البنية الأساسية، كما انهار 24 منزلا. وفقد تسعة أشخاص. وتضررت البنية الأساسية لمياه الشرب والكهرباء، إلى جانب الطرق الرئيسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية المغربية رشيد الخلفي في بيان يوم الأحد إن الحكومة تعمل على استعادة الاتصالات والوصول إلى المناطق التي غمرتها الفيضانات في “الوضع الاستثنائي” وحث الناس على توخي الحذر.
وفي الجزائر المجاورة، التي أجرت انتخابات رئاسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، قالت السلطات إن خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في ولايات الصحراء بالبلاد. ووصف وزير الداخلية إبراهيم مراد الوضع بأنه “كارثي” على شاشة التلفزيون الحكومي.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن الحكومة أرسلت آلافا من رجال الحماية المدنية والعسكريين للمساعدة في جهود الاستجابة للطوارئ وإنقاذ الأسر العالقة في منازلها. كما تسببت الفيضانات في إتلاف الجسور والقطارات.
مصادر إضافية • AP
[ad_2]
المصدر