أمطار غزيرة وعواصف شديدة تضرب شمال إيطاليا مع غرق مدينة ميلانو وفقدان رجل

أمطار غزيرة وعواصف شديدة تضرب شمال إيطاليا مع غرق مدينة ميلانو وفقدان رجل

[ad_1]


يساعدنا دعمك في سرد ​​القصة. اكتشف المزيدإغلاق

باعتباري مراسلكم في البيت الأبيض، فإنني أطرح الأسئلة الصعبة وأسعى للحصول على الإجابات المهمة.

بفضل دعمكم، أصبح بإمكاني أن أكون حاضراً في القاعة، وأن أطالب بالشفافية والمساءلة. وبدون مساهماتكم، لم نكن لنتمكن من الحصول على الموارد اللازمة لتحدي أصحاب السلطة.

تبرعك يجعل من الممكن لنا الاستمرار في القيام بهذا العمل المهم، وإبقائك على اطلاع بكل خطوة على الطريق إلى انتخابات نوفمبر

أندرو فينبيرج

مراسل البيت الأبيض

ضربت موجة من العواصف العنيفة المصحوبة بأمطار غزيرة شمال إيطاليا الخميس، مما أثار مخاوف على حياة رجل جرفته جرار في منطقة بيدمونت.

وأظهرت لقطات بثتها قناة راي التلفزيونية الحكومية عجلة المركبة ما زالت ظاهرة داخل جدول أوركو بالقرب من تورينو حيث انقلب الجرار في المياه الموحلة. وقال رجال الإنقاذ المحليون إن عمليات البحث عن الرجل المفقود (58 عاما) ما زالت جارية بعد ظهر الخميس.

وفي منطقة فال دي سوسا في بيدمونت، انهار جسرين، مما أدى إلى عزل نحو 50 شخصا في قريتين بعد فيضان نهر آخر، مما أدى إلى إغلاق طريق إقليمي.

وتعرضت منطقتان شماليتان أخريان، لومباردي وفينيتو، لفيضانات واسعة النطاق تسببت في أضرار واضطرابات في مدينة ميلانو، حيث فاضت مياه نهري سيفيسو ولامبرو المحليين.

وقال رجال الإطفاء في ميلانو إنهم حضروا عشرات المكالمات لإنقاذ الأشخاص العالقين في سياراتهم في أنفاق الطرق المغمورة بالمياه ولتجفيف الأقبية المليئة بالمياه.

توقفت بعض خدمات المترو بسبب الفيضانات. وللمرة الأولى منذ تأسيسها في عام 1976، توقفت محطة راديو بوبولاري في ميلانو عن البث لأن مركز البث الخاص بها غمرته المياه.

ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ تزيد من وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة، مثل موجات الحر والجفاف والعواصف الثلجية والفيضانات، في أوروبا وحول العالم. وأصبحت العواصف أكثر شدة لأن الهواء الدافئ قادر على الاحتفاظ بمزيد من الرطوبة.

تعاني منطقة جنوب إيطاليا في الآونة الأخيرة من موجة جفاف شديدة، مما تسبب في مشاكل هائلة للزراعة والسياحة المحلية، وخاصة في جزيرتي صقلية وسردينيا.

[ad_2]

المصدر