[ad_1]
دبي، الإمارات العربية المتحدة – حل أمير الكويت مرة أخرى برلمان الدولة الصغيرة الغنية بالنفط يوم الجمعة، مشيراً إلى الجمود السياسي الذي ساد في السنوات الأخيرة.
وأعلن الشيخ مشعل الأحمد الجابر ذلك في خطاب نقله التلفزيون الرسمي، قائلا إنه تم تعليق أجزاء أخرى غير محددة من الدستور أيضا. وحدد الإيقاف بـ”مدة لا تزيد على أربع سنوات”، دون الخوض في تفاصيل.
وقال الشيخ مشعل (83 عاما) إن «الأجواء غير الصحية التي عاشتها الكويت في السنوات السابقة شجعت على انتشار الفساد ليصل إلى معظم مرافق الدولة، وللأسف وصل إلى المؤسسات الأمنية والاقتصادية». بل لقد أثر ذلك على نظام العدالة، الذي هو ملاذ الناس لحقوقهم وحرياتهم”.
وأضاف: «لن أسمح أبداً لسوء استخدام الديمقراطية أن يدمر الدولة، لأن مصلحة شعب الكويت هي فوق كل شيء».
في أبريل/نيسان، أجرت الكويت انتخابات وطنية للمرة الرابعة خلال عدة سنوات في محاولة للخروج من الجمود السياسي الذي طال أمده.
تجتاح الخلافات السياسية الداخلية الكويت منذ سنوات، بما في ذلك التغييرات التي طرأت على نظام الرعاية الاجتماعية، وقد منع المأزق المشيخة من تحمل الديون. وهذا لم يترك لها سوى القليل في خزائنها لدفع رواتب القطاع العام المتضخمة على الرغم من توليد ثروة هائلة من احتياطياتها النفطية.
تمتلك الكويت، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 4.2 مليون نسمة، وهي أصغر قليلاً من ولاية نيوجيرسي الأمريكية، سادس أكبر احتياطي معروف للنفط في العالم.
لقد كانت حليفا قويا للولايات المتحدة منذ حرب الخليج عام 1991 التي طردت القوات العراقية المحتلة التابعة لصدام حسين. وتستضيف الكويت نحو 13500 جندي أمريكي بالإضافة إلى المقر المتقدم للجيش الأمريكي في الشرق الأوسط.
والكويت هي الوحيدة من بين دول الخليج العربية التي لديها برلمان منتخب ديمقراطيا ويمارس بعض الضوابط على الأسرة الحاكمة، التي مع ذلك تعين الحكومة ويمكنها حل البرلمان متى شاءت.
[ad_2]
المصدر