[ad_1]
لواندا – من المقرر أن ترأس أنجولا يوم الاثنين اجتماعا وزاريا افتراضيا حول دور الوساطة والمصالحة لحل الصراع في المنطقة الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبحسب بيان صحفي، فإن الاجتماع من المقرر أن يرأسه وزير الخارجية الأنغولي تيتي أنطونيو، وسيركز على عمليتي لواندا ونيروبي.
تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية تحديات أمنية خطيرة في الجزء الشرقي منذ عدة سنوات.
ورغم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، فإن الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لا يزال غير مستقر وخطير، مع انتهاكات متكررة لاتفاقيات وقف إطلاق النار وحقوق الإنسان.
وتحاول العديد من المنظمات الإنسانية، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تقديم المساعدة للمتضررين، مثل المساعدة الطبية والغذائية والتضامن المالي والنفسي والاجتماعي، إلى جانب المساعدة في لم شمل الأسرة.
وفي إطار عملية لواندا، حصلت أنجولا من الاتحاد الأفريقي على تفويض للتعامل مع قضية حركة 23 مارس/آذار، في حين كُلِّفت كينيا بالتصرف في مسائل تتعلق بمجموعات متمردة أخرى تعمل في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ومن ثم، عملت أنجولا، في إطار المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى، على تعزيز الحوار بين أطراف الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو ما مكن من اعتماد خريطة طريق لواندا بشأن عملية السلام في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبناء على ذلك، تم اعتماد خطة عمل مشتركة في هذا الإطار بهدف حل الأزمة الأمنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
[ad_2]
المصدر