[ad_1]
لواندا – وجه رئيس مجلس النواب المصري حنفي علي الجبالي، اليوم الأحد، دعوة إلى نظيرته الأنجولية كارولينا سيركويرا للقيام بزيارة عمل لمصر بهدف تعزيز العلاقات بين البرلمانين.
وقال رئيس مجلس النواب، الموجود في لواندا للمشاركة في أعمال الجمعية العامة الـ147 للاتحاد البرلماني الدولي، إنه بحث مع نظيره الأنجولي الجوانب المتعلقة بالتعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.
وهنأ السياسي أنغولا على انعقاد الجمعية العامة الـ 147 للاتحاد البرلماني الدولي، والتي ستناقش، من بين أمور أخرى، تعزيز السلام والديمقراطية في العالم، مضيفًا أنه يتوقع أن يكون هذا الحدث ناجحًا.
وأكد حنفي علي الجبالي أنه في ظل العديد من الصراعات التي تحدث في جميع أنحاء العالم، من المهم الحديث عن السلام والعدالة، لأن السلام عنصر حاسم في العالم الذي نعيش فيه.
تبدأ الجمعية العامة الـ147 للاتحاد البرلماني الدولي يوم الاثنين في لواندا، وموضوعها الرئيسي “العمل البرلماني من أجل السلام والعدالة والمؤسسات القوية”.
العلاقات بين أنجولا ومصر
أصبح التعاون السياسي والدبلوماسي بين البلدين رسميًا في 26 مارس 1987 بتوقيع اتفاقية التعاون الاقتصادي والعلمي والفني.
أبدت أنجولا ومصر اهتماما بزيادة التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والصناعة والتعليم والتعليم العالي والتدريب الفني والمهني والطاقة والمياه والخدمات المصرفية والمالية والزراعة ومصايد الأسماك.
ويشارك البلدان أيضًا في الإعداد للدورة الأولى للجنة الثنائية، التي ينبغي لها تقييم التعاون وتحديد عملية تنفيذ الصكوك القانونية المعمول بها.
وسيتيح اجتماع اللجنة الثنائية تحديد قطاعات التعاون الجديدة، مع الأخذ في الاعتبار إمكانات كلا البلدين.
تعد الشركات المصرية من أوائل الشركات التي قدمت دعمًا مهمًا لبرنامج الحكومة الأنجولية لمكافحة فيروس كورونا، حيث قامت بتوريد معدات السلامة الحيوية المختلفة ومستلزمات المستشفيات و200 مليون كوانزا. العاصمة / مركز فيينا الدولي / MRA / أمبير
[ad_2]
المصدر