[ad_1]
أبيدجان – دعا رئيس الدولة الأنغولية، جواو لورنسو، نظيره من كوت ديفوار، الحسن واتارا، لزيارة أنغولا، في جدول أعمال مستقبلي.
وتأتي هذه الدعوة مقابل لفتة نظيره التي تشكل أساس الزيارة التي يقوم بها الرئيس جواو لورينسو منذ يوم الخميس إلى كوت ديفوار والتي تستغرق يومين.
وأشار في كلمته خلال حفل التوقيع على 14 اتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي، إلى حضور الحسن واتارا حفل تنصيبه لولايته الأولى عام 2017، رغم الأوقات الصعبة التي كان يمر بها نظيره بسبب وفاة أحد أفراد أسرته المقربين. مما دفعه إلى عدم البقاء حتى نهاية الحفل.
وشدد رئيس الدولة على ضرورة التزام البلدين بتجسيد الاتفاقيات الموقعة لتعزيز التعاون.
وذكر خلال العشاء الرسمي أنه جاء إلى كوت ديفوار لتصحيح المسار السلبي للتعاون بين البلدين.
وأعرب عن أسفه لأنه طوال هذه السنوات الـ41، كانت الأحداث الوحيدة التي تستحق تسليط الضوء عليها في العلاقات تقتصر على الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الأنغولي السابق إلى كوت ديفوار في عام 1985، ومشاركة الحسن واتارا في حفل تنصيب رئيس الدولة في عام 2017.
وقال إن “التعاون بين بلدينا كان ينبغي أن يسير في مسار مختلف ليرقى إلى الروح التي وجهت اتفاقية التعاون العام الموقعة في العام 1985، لكنها لم تنجح كما كان متوقعا، من أجل تعزيز التنمية المتبادلة”.
يقوم الرئيس جواو لورينسو يوم الجمعة المقبل باليوم الثاني والأخير من زيارته الرسمية إلى كوت ديفوار.
ومن المقرر أن يزور رجل الدولة مصنع إنتاج الشوكولاتة Cemoi-Ci ويعقد اجتماعا مع الأنجوليين المقيمين في ذلك البلد.
[ad_2]
المصدر