[ad_1]
زار رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان موسكو يوم الجمعة لحضور اجتماع نادر بين زعيم أوروبي والرئيس الروسي فلاديمير بوتن وناقش مقترحات السلام لأوكرانيا، والتي أثارت إدانة من كييف وبعض الزعماء والمسؤولين الأوروبيين.
وتأتي زيارة أوربان بعد أيام فقط من قيامه بزيارة مماثلة غير معلنة إلى أوكرانيا، حيث التقى بالرئيس فولوديمير زيلينسكي واقترح أن تفكر أوكرانيا في الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار مع روسيا.
وقال أوربان “إن عدد الدول القادرة على التحدث إلى كلا الطرفين المتحاربين يتضاءل. والمجر تتحول ببطء إلى الدولة الوحيدة في أوروبا القادرة على التحدث إلى الجميع”.
تولت المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في بداية شهر يوليو/تموز، وفي تعليقات أدلى بها في بداية اجتماعهما، والتي تم بثها على شاشات التلفزيون، اقترح بوتن أن أوربان جاء إلى موسكو بصفته ممثلاً للمجلس الأوروبي. ورفض العديد من المسؤولين الأوروبيين ــ بما في ذلك زعماء ألمانيا والدنمرك وإستونيا ــ هذا الاقتراح وقالوا إن أوربان ليس لديه تفويض لأي شيء يتجاوز مناقشة العلاقات الثنائية.
وقال أوربان إنه أبلغ بوتن أن “أوروبا بحاجة إلى السلام”، مضيفا أنه سأل بوتن عن رأيه في خطط السلام الحالية وما إذا كان يعتقد أن وقف إطلاق النار يمكن أن يسبق أي محادثات سلام محتملة.
وفي بيان صدر بعد اجتماعهما، كرر بوتن مطلبا سابقا بأن تسحب أوكرانيا قواتها من المناطق الأربع التي تزعم روسيا أنها ضمتها في عام 2022 كشرط لمحادثات السلام. ورفضت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون هذا المطلب، مشيرين إلى أنه أشبه بمطالبة أوكرانيا بالانسحاب من الأراضي الأوكرانية.
وأكد بوتن أيضا أن روسيا لن تقبل بأي وقف لإطلاق النار أو توقف مؤقت للأعمال العدائية من شأنه أن يسمح لأوكرانيا “بتعويض الخسائر وإعادة التجمع وإعادة التسلح”.
وناقش الزعيمان أيضا العلاقات الثنائية، وقال بوتن إنهما تبادلا وجهات النظر حول الوضع الحالي للعلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي والتي “وصلت الآن إلى أدنى مستوياتها”.
[ad_2]
المصدر