[ad_1]
وتشعر السلطات في مدينة ماساكا بقلق متزايد إزاء ارتفاع عدد الأطفال الفارين من منازلهم بحثاً عن ملجأ في الشوارع، حيث تم الإبلاغ عن 170 حالة منذ بداية العام.
ووفقا لمكتب الأسرة والأطفال في مركز شرطة ماساكا، تم تحديد العنف المنزلي باعتباره المحفز الرئيسي لهذا الاتجاه المثير للقلق.
أعربت روز ناموانجي، المشرفة على شؤون الأسرة والأطفال في شرطة ماساكا، عن إحباطها إزاء المشكلة المستمرة المتمثلة في إهمال الآباء، وخاصة الرجال الذين يتهربون من مسؤولياتهم.
على الرغم من الجهود المبذولة لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف، هناك فجوة ملحوظة في الفهم والتعاون من جانب بعض الآباء.
وقال ناموانجي: “معظم هؤلاء الأطفال، عندما تتفاعل معهم، يخبرونك أن الآباء طردوا أمهاتهم من المنازل وتركوهن مع زوجاتهم اللاتي يسيئون معاملتهن ويقررن الهروب من منازلهن”.
وشددت آدا نكولينتا، رئيسة منظمة Child Restoration Outreach، وهي دار لأطفال الشوارع، على الحاجة الماسة إلى اتخاذ إجراءات متضافرة لإعادة إدماج هؤلاء الأطفال الضعفاء في بيئات مستقرة.
وبينما تشارك الوكالة بنشاط في المبادرات التعليمية لدعم هؤلاء الأطفال، فإن حجم المهمة لا يزال شاقًا.
وقد تم توجيه الانتقادات إلى سلطات المدينة بسبب التدابير غير الكافية المزعومة لمعالجة محنة أطفال الشوارع، مما يؤكد الحاجة الملحة لاستراتيجيات التدخل الشامل.
وأضافت: “يجب أن نعمل مع القادة للتغلب على هذه المشكلة لنرى كيف يمكننا مساعدة هؤلاء الأطفال وإعادتهم إلى منزل والديهم ولكن القادة يهملون الأمر”.
وتكشف شهادات بعض هؤلاء الأطفال عن قصص مروعة عن سوء المعاملة والإهمال في المنزل، مما دفعهم إلى الهروب اليائس إلى الشوارع بحثاً عن الأمان والاستقرار.
يؤكد العدد المتزايد لأطفال الشوارع في ماساكا على الحاجة الملحة إلى بذل جهود تعاونية من جانب السلطات والمجتمعات والأسر لتوفير الحماية والدعم المناسبين للأطفال الضعفاء، وضمان دعم حقهم في بيئة آمنة ورعاية.
[ad_2]
المصدر