[ad_1]
وشهدت منطقة ماساكا الكبرى زيادة مثيرة للقلق في عدد الأطفال المولودين مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، حيث أبلغ مسؤولو الصحة عن تشخيص ما يقدر بنحو ثلاث إلى خمس حالات إصابة بين الأطفال كل أسبوع.
وقد دفع هذا الاتجاه المثير للقلق إلى المطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأسباب الجذرية ومنع انتقال الفيروس إلى الأطفال حديثي الولادة.
ووفقاً للدكتور جيمس إليما، مدير مستشفى ماساكا الإقليمي، يمكن أن تعزى الزيادة في حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بين الأطفال إلى عدة عوامل، بما في ذلك عدم حضور الأمهات للفحوصات المتخصصة وتأخر بدء العلاج.
وقالت الدكتورة إليما: “إن الأمهات اللاتي يهملن طلب رعاية متخصصة أثناء الحمل ويفشلن في بدء العلاج مبكرًا يعرضن أطفالهن عن غير قصد لخطر الإصابة بالفيروس”.
إحدى النتائج المهمة التي أبرزتها الدكتورة إليما هي انتشار الأمهات اللاتي يلدن في دور الحضانة المعروفة محليًا باسم “باموليروا” اللاتي يفتقرن إلى المهارات اللازمة للخضوع لاختبار فيروس نقص المناعة البشرية وبدء العلاج.
وقد أدى هذا الظرف المؤسف إلى انتقال الفيروس عن غير قصد من الأم إلى الطفل، مما أدى إلى استمرار دورة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لدى الأطفال في المنطقة.
“لقد واجهنا حالات حيث يتم إحضار الأطفال المولودين في دور الحضانة إلى مستشفى الإحالة الإقليمي في ماساكا للحصول على التطعيمات الروتينية أو العلاج من أمراض غير ذات صلة، ليكتشفوا أنهم مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية وأن بعضهم يعانون من سوء التغذية، وتقوم الأمهات بإحضارهم إلى “موانا موغيمو”. وكشف الدكتور إليما أنه عندما نقوم بالفحوصات نجدهم عندما يكونون إيجابيين بفيروس نقص المناعة البشرية.
وهذا يؤكد أهمية بروتوكولات الاختبار الشامل لجميع الأطفال حديثي الولادة واستراتيجيات التدخل المبكر لمنع انتشار الفيروس.
ويحث مسؤولو الصحة الأمهات على إعطاء الأولوية للفحوصات المنتظمة أثناء الحمل وطلب الرعاية الطبية السريعة إذا اشتبهن في احتمال إصابتهن بفيروس نقص المناعة البشرية.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
تقريبا انتهيت…
نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.
لا يؤدي الكشف المبكر والعلاج إلى تحسين النتائج الصحية للأمهات فحسب، بل يقلل أيضًا بشكل كبير من خطر الانتقال العمودي إلى المواليد الجدد.
واستجابة للأزمة المتصاعدة، كثف مستشفى الإحالة الإقليمي في ماساكا جهوده لتوفير خدمات اختبار فيروس نقص المناعة البشرية وخدمات المشورة للنساء الحوامل. بالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ برامج التوعية المجتمعية لرفع مستوى الوعي حول أهمية الرعاية قبل الولادة واستراتيجيات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية.
في حين أن المعركة ضد فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز لدى الأطفال في منطقة ماساكا لا تزال شاقة، فإن الجهود المتضافرة التي تبذلها السلطات الصحية وقادة المجتمع وأصحاب المصلحة ضرورية للحد من انتشار الفيروس وحماية رفاهية الأجيال القادمة.
وكما قال الدكتور إيليما على نحو ملائم، “إن الوقاية أمر أساسي، ولكن الكشف المبكر والعلاج ضروريان بنفس القدر في كفاحنا ضد فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز لدى الأطفال”.
[ad_2]
المصدر