[ad_1]
مع انطلاق شهر التوعية بسرطان الثدي في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، أكدت الأمم المتحدة أهمية الكشف المبكر والعلاج في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لسرطان الثدي، وهو السرطان الأكثر شيوعا بين النساء على مستوى العالم.
وفي رسالة تمت مشاركتها على حساب وسائل التواصل الاجتماعي على موقع X، أكدت الأمم المتحدة أن الفحص الروتيني يلعب دورًا حاسمًا في تحديد المرض في مراحله الأولى والأكثر قابلية للعلاج.
كانت منظمة الصحة العالمية في طليعة الجهود الرامية إلى رفع مستوى الوعي حول سرطان الثدي، وتشجيع النساء في جميع أنحاء العالم على الخضوع لفحوصات منتظمة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الكشف المبكر مع العلاج الفعال يعزز بشكل كبير فرص البقاء على قيد الحياة والتعافي.
وقالت منظمة الصحة العالمية: “إن الوصول إلى الكشف المبكر والرعاية الطبية المناسبة يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في إنقاذ الأرواح”. وأشارت المنظمة أيضًا إلى التفاوت في الوصول إلى الرعاية الصحية، لا سيما في المناطق ذات الدخل المنخفض، حيث ترتفع معدلات الوفيات بسرطان الثدي بسبب تأخر التشخيص وخيارات العلاج المحدودة.
ستطلق منظمة الصحة العالمية، طوال شهر أكتوبر/تشرين الأول، سلسلة من المبادرات الرامية إلى زيادة الوعي العالمي بسرطان الثدي، وتقاسم الموارد من أجل الوقاية، وتسليط الضوء على التقدم المحرز في العلاج.
وتشجع المنظمة الأفراد ومقدمي الرعاية الصحية على حد سواء على إعطاء الأولوية للفحص كأداة رئيسية في مكافحة المرض.
[ad_2]
المصدر