[ad_1]
افتتحت أكاديمية الأمم المتحدة لعمليات السلام مرفقًا متطورًا للتدريب الافتراضي بقيادة المدربين في مركز الخدمات الإقليمي في عنتيبي.
وشهد حفل الإطلاق رؤى هامة من شخصيات رئيسية، مؤكدة على التأثير التحويلي لهذه المبادرة.
وسلط بولين جومو، مدير مركز الخدمة الإقليمي في عنتيبي، الضوء على الدور المحوري لمركز التدريب الافتراضي الذي يقوده مدربون في تعزيز قدرات قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وأدائها وسلامتها وأمنها.
وأكد جومو أن هذا النهج المبتكر يتضمن التدريب عبر الإنترنت، مما يقلل بشكل فعال من العبء المالي المرتبط بأساليب التدريب البدني التقليدية.
وقال دجومو خلال حفل الإطلاق: “إن الاستثمار في التدريب الافتراضي ليس مجرد إجراء لتوفير التكاليف، بل إنه خطوة استراتيجية لتمكين قوات حفظ السلام لدينا بتزويدهم بالمهارات والمعرفة المتطورة”.
علاوة على ذلك، كشف دجومو عن خطط الأمم المتحدة لإنشاء أكاديمية استخبارات لحفظ السلام في عنتيبي.
ستلعب هذه الأكاديمية دورًا حاسمًا في تدريب أفراد الشرطة على تقنيات جمع المعلومات المتقدمة، وتزويدهم بالقدرة على اتخاذ قرارات مستنيرة في المواقف المعقدة.
وأضاف دجومو: “إن التزامنا يمتد إلى ما هو أبعد من التدريب؛ فنحن نهدف إلى إنشاء مركز للتميز الاستخباراتي، مما يضمن أن قوات حفظ السلام لدينا مستعدة جيدًا لمواجهة التحديات المتطورة”.
وشدد بيرنادو ماريانو جونيور، القائم بأعمال مدير الأمم المتحدة للشؤون السياسية الإقليمية والدولية، على دور مرفق التدريب الافتراضي في الاستفادة من التطبيب عن بعد للتخفيف من المخاطر التي تواجه قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
تقريبا انتهيت…
نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.
ومن خلال دمج التطبيب عن بعد، تهدف الأمم المتحدة إلى تقليل الإصابات والوفيات المحتملة بين قوات حفظ السلام.
وقال ماريانو: “إن دمج التطبيب عن بعد في بروتوكولات التدريب لدينا يعكس تفانينا في تحقيق رفاهية قوات حفظ السلام لدينا. وهذه التكنولوجيا لن تعزز الدعم الطبي فحسب، بل ستساهم أيضًا في فعالية المهمة بشكل عام”.
شاركت شيري أكير، نائب عميد وكالة الاتصالات والمعلومات التابعة لحلف الناتو، رؤاها حول الأهمية العالمية لمثل هذه التطورات.
وسلط أكير الضوء على الطبيعة التعاونية لهذه الجهود، مشددًا على التزام الناتو بدعم المبادرات التي تعزز قدرات حفظ السلام الدولية.
وأكد أكير: “كشركاء في الأمن العالمي، يدرك حلف شمال الأطلسي أهمية التقدم التكنولوجي في التدريب. ويتوافق إطلاق منشأة التدريب الافتراضية التي يقودها مدربون مع التزامنا المشترك بتعزيز عالم أكثر أمانًا”.
[ad_2]
المصدر