[ad_1]
أكد الرئيس الكيني ويليام روتو على دور التكنولوجيا والابتكار في مواجهة التحدي الملح المتمثل في البطالة بين الشباب في شرق أفريقيا.
وفي حديثه خلال إطلاق أسبوع كينيا الرابع للابتكار في نيروبي، أكد روتو أن الاستثمارات الاستراتيجية في التكنولوجيا يمكن أن تمكن الشباب من خلق وظائفهم الخاصة، والحد من عدم المساواة، ودفع النمو الاقتصادي.
وقال روتو: “إننا نستفيد من التكنولوجيا والابتكار لخلق الفرص، والحد من عدم المساواة، ودفع النمو الاقتصادي”، مسلطًا الضوء على التزام كينيا بأن تصبح مركزًا عالميًا للابتكار.
وأعلن عن إنشاء صندوق بدء التشغيل بقيمة مليار شلن كيني (حوالي 28 مليار شلن أوغندي) وتنفيذ الخطة الرئيسية للابتكار في كينيا لمدة 10 سنوات كجزء من الجهود المبذولة لدعم الشركات الناشئة التي يقودها الشباب وتعزيز الإبداع في مجال ريادة الأعمال.
وتظل البطالة بين الشباب قضية حرجة في شرق أفريقيا، حيث يدخل الملايين من الشباب سوق العمل سنويا بفرص محدودة.
ومن خلال تعزيز الابتكار، يعتقد الرئيس روتو أن الشباب يمكنهم كسر حواجز التوظيف التقليدية وتسخير التكنولوجيا لإنشاء مشاريع مستدامة ذاتيًا في مجالات مثل الزراعة والتكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية.
ولزيادة تسريع الابتكار، أصدر روتو توجيهاته بنقل وكالة الابتكار الكينية (KeNIA) إلى مكتب الرئيس، مما يضمن تعزيز التنسيق بين الوكالات الحكومية.
وأشار إلى أن هذه الخطوة من شأنها تبسيط الجهود الرامية إلى دمج التكنولوجيا في جميع قطاعات الاقتصاد وتمكين الشباب.
كما دعا الرئيس الحكومات الإقليمية في شرق أفريقيا إلى اعتماد استراتيجيات مماثلة، مع التركيز على الإمكانات التحويلية للتكنولوجيا في الحد من البطالة.
وقال إن “الابتكار لا يعرف حدودا. إن شرق أفريقيا الموحدة التي تقودها التكنولوجيا لن تعالج البطالة فحسب، بل ستضع المنطقة أيضا كلاعب عالمي في الاقتصاد الرقمي”.
ويتوافق تركيز كينيا على الابتكار مع الأهداف الأوسع لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، التي تسعى إلى تسخير التكنولوجيا لتعزيز التجارة البينية في أفريقيا وخلق فرص عمل للشباب الذين يتزايد عددهم بسرعة في القارة.
وبينما تضع كينيا نفسها كدولة رائدة عالميًا في مجال الابتكار، تهدف مبادرات الرئيس روتو إلى إلهام جيل جديد من رواد الأعمال البارعين في مجال التكنولوجيا، وخلق فرص العمل والحد من عدم المساواة في جميع أنحاء شرق أفريقيا.
[ad_2]
المصدر