نيجيريا: من الغاز إلى الرماد - كفاح المرأة النيجيرية وسط ارتفاع أسعار غاز الطهي

أوغندا: المملكة المتحدة وأوغندا تكشفان عن مبادرة للطهي النظيف بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني

[ad_1]

كمبالا، أوغندا – كشفت المملكة المتحدة، بالشراكة مع وزارة الطاقة وتنمية المعادن في أوغندا، عن برنامج للطهي النظيف بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني يهدف إلى إحداث ثورة في تقنيات الطهي في جميع أنحاء أوغندا. ومن المقرر أن تعالج هذه المبادرة التي تستمر لمدة عامين التحديات الحرجة في الوصول إلى الطاقة النظيفة وتحسين ظروف الطهي لملايين الأوغنديين.

يتضمن البرنامج ثلاثة مكونات رئيسية: إنشاء وحدة طهي نظيفة عالية التأثير داخل وزارة الطاقة والتنمية المعدنية من خلال معهد النمو الأخضر العالمي لتعزيز التنسيق الوطني وجذب المزيد من التمويل القطاعي؛ ودعم السلطات الحضرية في منطقة كامبالا الحضرية الكبرى (GKMA) من خلال مشروع ENACT بقيادة ICLEI Africa لتوفير حلول طهي نظيفة لما لا يقل عن 6000 أسرة في المستوطنات غير الرسمية؛ وتوسيع برنامج خدمات الطهي بالطاقة الحديثة (MECS)، والذي سيطور سلسلة توريد وطنية لأجهزة الطهي الكهربائية عالية الجودة، وتدريب 600 فني أوغندي، ووضع معايير وطنية، وتجريب الطهي الكهربائي في 100 مدرسة.

وبناءً على مشاريع بحثية رائدة ناجحة أجرتها جامعة لوفبورو في المملكة المتحدة وبرنامج مساعدة إدارة قطاع الطاقة (ESMAP)، يقدم البرنامج فرصًا كبيرة لتعزيز حلول الطاقة المستدامة. وتوفر طناجر الضغط الكهربائية (EPCs)، وهي النقطة المحورية للبرنامج، ما يصل إلى 50% من التوفير في وقت الطهي والطاقة مع تقليل المخاطر الصحية والتأثير البيئي.

قالت كيت أيري، المفوضة البريطانية العليا في أوغندا، إن الطاقة النظيفة تشكل أولوية للمملكة المتحدة. وقالت خلال إطلاق البرنامج في كامبالا في التاسع من أغسطس/آب: “هدفنا من خلال الترويج للطهي الكهربائي الفعّال هو تبسيط عملية الطهي، والحد من مخاطر الطهي المحتملة مع دعم أهداف الطاقة والعمل المناخي في أوغندا”.

وأضافت: “نعتقد أن هذه المنتجات ستصبح ضرورية مع نمو توفر الكهرباء، مما يساعد الأسر على توفير الوقت والمال، وحماية الصحة، والمساهمة في الحفاظ على البيئة”.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

تعتمد أغلبية السكان على وقود الخشب

ويأتي هذا التطور في وقت تعتمد فيه 95% من الأسر في أوغندا على الخشب أو الفحم للطهي، مما يساهم في إزالة الغابات والتلوث الداخلي، مما يؤثر بشكل غير متناسب على النساء والأطفال.

وفي تعليقها على البرنامج الجديد، أشادت روث نانكابيروا سينتامو، وزيرة الطاقة والتنمية المعدنية في أوغندا، بالمبادرة باعتبارها إنجازاً مهماً، مشيرة إلى أن “هذا هو أول برنامج مخصص للطهي الإلكتروني، ويهدف إلى معالجة الحواجز وتطوير صناعة الطهي الإلكتروني. أصبحت حلول الطهي التقليدية مثل الحطب والفحم نادرة وغير ميسورة التكلفة، مما يجعل البدائل الأكثر نظافة حيوية على نحو متزايد”.

وسيتم دعم إطلاق البرنامج من خلال حملة شاملة لتغيير السلوك، والتي طورتها المنصة الوطنية للطاقة المتجددة (NREP) وأصحاب المصلحة الرئيسيين. وستشمل الحملة التواصل في المدارس والأماكن العامة والمشاركة الإعلامية وتطوير تطبيق eCooking للجوال للمستهلكين.

وبالإضافة إلى هذه المبادرة الجديدة، أدى الدعم البريطاني السابق إلى تطوير استراتيجية الطبخ الإلكتروني الوطنية، والتي تهدف إلى زيادة اعتماد الطبخ الإلكتروني من 1% إلى 18% بحلول عام 2030.

ورغم التقدم الذي أحرزته أوغندا، فإنها تواجه تحديات كبيرة، حيث يحصل نحو 30% من السكان على الكهرباء، ولا يحصل سوى أقل من 6% منهم على الوقود النظيف للطهي. وقد أدى النمو السكاني السريع والتكلفة المرتفعة لخيارات الطاقة النظيفة إلى تفاقم مشاكل الوصول إلى الطاقة.

تستهدف السياسة الوطنية للطاقة 2023 للحكومة الأوغندية توفير الكهرباء للجميع والطهي النظيف بنسبة 50% بحلول عام 2040.

[ad_2]

المصدر