[ad_1]
من المقرر أن تتسلم أوغندا أول شحنة من حقن الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية طويلة المفعول، وهو ما يمثل خطوة كبيرة في جهود البلاد لمكافحة مرض نقص المناعة البشرية/الإيدز. ومن المقرر أن تصل هذه الحقن في أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام، وهي تعد بنهج جديد للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية من خلال توفير الحماية لمدة تصل إلى شهرين لكل جرعة.
لقد نفذت أوغندا، وهي دولة عانت طويلاً من تأثير فيروس نقص المناعة البشرية، استراتيجيات مختلفة على مر السنين للحد من انتشاره، من التدخلات السلوكية إلى التقدم في مجال الطب الحيوي. ويؤكد تقديم هذه الحقن الجديدة على التزام أوغندا بتحقيق الأهداف العالمية الرامية إلى القضاء على الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بحلول عام 2030.
وسلط الدكتور هربرت كاداما، منسق برنامج الوقاية قبل التعرض في وزارة الصحة، الضوء على أهمية هذه الحقن في توسيع خيارات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية. وقال الدكتور هربرت كاداما: “منذ عام 2017، كانت أوغندا سباقة في توفير العلاج قبل التعرض عن طريق الفم للأفراد المعرضين لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. والآن، مع وصول العلاج قبل التعرض عن طريق الحقن طويل المفعول، نهدف إلى تعزيز إمكانية الوصول والفعالية في جهود الوقاية لدينا”.
في عام 2022، أقرت منظمة الصحة العالمية الحقنة طويلة المفعول باعتبارها إنجازًا في الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، مشيرة إلى فعاليتها العالية وسهولة تناولها مقارنة بالأدوية الفموية اليومية. وقد أظهرت دراسات مثل HPTN 083 وHPTN 084 أن هذه الحقن يمكن أن تقلل من خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية بنسبة تصل إلى 79% مقارنة بالأدوية الفموية قبل التعرض، مما يعالج تحديات الالتزام المرتبطة عادة بالأدوية اليومية.
وأكد الدكتور تيموثي باتوا، وزير الصحة في حكومة الظل، على أهمية مشاركة أوغندا في الدراسات العالمية للتحقق من فعالية هذه الحقن على مدى فترات طويلة. وأضاف: “إن مشاركتنا في الأبحاث الجارية تؤكد التزامنا بضمان حصول جميع الأفراد، وخاصة الأكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، على أحدث أساليب الوقاية”.
وأكدت وزارة الصحة للمواطنين أن هذه الحقن ستكون متاحة بالمجان في المرافق الصحية العامة في مختلف أنحاء البلاد. ومع ذلك، يحذر خبراء الصحة من التهاون، ويحثون على الاستمرار في اليقظة والسلوك المسؤول في مواجهة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.
وبينما تستعد أوغندا لتلقي أكثر من 3000 جرعة من لقاح PrEP الجديد القابل للحقن، فإن التوقعات عالية بين المسؤولين الصحيين والمجتمعات المحلية على حد سواء. ويشير إطلاق اللقاح في أكتوبر/تشرين الأول إلى فصل جديد في معركة أوغندا ضد فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، مما يمنح الأمل المتجدد في مستقبل خال من عبء هذا المرض المدمر.
[ad_2]
المصدر