[ad_1]
في إعلان مدوي للالتزام بمكافحة تغير المناخ، احتلت أوغندا مركز الصدارة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دبي، وكشفت عن خطة طموحة لانتقال الطاقة (ETP) تم وضعها بالتعاون مع وكالة الطاقة الدولية (IEA). تسعى هذه المبادرة الرائدة، التي تم الكشف عنها في 5 ديسمبر 2023، إلى دفع أوغندا إلى عصر جديد من الاستدامة والتنمية الاقتصادية.
وفي قلب البرنامج تكمن رؤية تحويلية: بحلول عام 2030، تهدف أوغندا إلى تحويل نسبة مذهلة تبلغ 94٪ من سكانها من الاعتماد على الكتلة الحيوية إلى تبني مصادر الطاقة المتجددة. تحمل الخطة، التي ولدت من التحالف الاستراتيجي بين أوغندا ووكالة الطاقة الدولية، هدفًا هامًا يتمثل في تعزيز قدرة الطاقة المتجددة في البلاد إلى 52 جيجاوات بحلول عام 2040.
وأشاد الدكتور فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، بالخطة باعتبارها دليلا على قوة التعاون الدولي. وقال الدكتور بيرول: “إن هذه الخطة هي شهادة على ما يمكن تحقيقه من خلال التعاون الدولي والرؤية المشتركة لمستقبل مستدام”. “إن وكالة الطاقة الدولية فخورة بالشراكة مع أوغندا في هذا المسعى المحوري.”
ومن الجدير بالذكر أن برنامج ETP يتجاوز مجرد التطلعات البيئية، ويجسد الالتزام بالاستفادة من الموارد الطبيعية في أوغندا بشكل مسؤول. ومن خلال نموذج تمويل مبتكر، سيتم تسخير عائدات قطاع النفط والغاز المزدهر في البلاد لدفع التحول نحو الطاقة النظيفة. وشددت وزيرة الطاقة وتنمية المعادن الأوغندية، روث نانكابيروا، على أهمية هذا النهج، قائلة إن الفرصة الفريدة تشكل مثالاً للتنمية المسؤولة والمستدامة.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
تقريبا انتهيت…
نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.
ومن الأهمية بمكان أن البرنامج البيئي الأوروبي يحمل الوعد ليس فقط بالحد من انبعاثات الكربون، بل أيضاً بحماية الغابات الخضراء في أوغندا. ومن خلال الابتعاد عن الكتلة الحيوية، تسعى الخطة إلى حماية الأرواح، ومعالجة الواقع الصارخ المتمثل في وفاة خمسين ألف شخص سنويا تعزى إلى تلوث الهواء الداخلي الناجم عن الاستخدام التقليدي للكتلة الحيوية.
وتهدف الخطة، التي وصفها نانكابيروا بأنها “أكثر من مجرد استراتيجية للطاقة”، إلى تحسين الظروف المعيشية في أوغندا. وسلطت إيرين باتيبي، السكرتيرة الدائمة لوزارة الطاقة، الضوء على دور الخطة في التخفيف من المخاطر الصحية المرتبطة بتلوث الهواء الداخلي.
إن مزيج الطاقة المتجددة الحالي في أوغندا، مع اعتماد مثير للإعجاب بنسبة 95٪ على الطاقة المائية والطاقة الشمسية، يضع البلاد كمركز إقليمي للطاقة. وتحدث نانكابيروا عن رؤية أوغندا الأوسع، مشيراً إلى أن هدف البلاد هو أن تصبح مركزاً للطاقة المتجددة في شرق أفريقيا.
ومع ذلك فإن نجاح برنامج التجارة الإلكترونية في أوغندا يتوقف على التعاون العالمي واستثمارات القطاع الخاص. إن النداء للحصول على الدعم العالمي يتردد صداه حيث تتوافق الخطة مع التزام أوغندا باتفاقية باريس، التي تطمح إلى تحقيق صافي انبعاثات صفرية في قطاع الطاقة بحلول عام 2065.
تمثل ETP في أوغندا خطوة جريئة نحو مستقبل أكثر اخضرارًا، حيث تعرض القوة التحويلية للطاقة المتجددة على الاقتصادات والحياة. وبينما يراقب العالم، فإن أوغندا لا تخطط فقط لثورة الطاقة؛ فهو يقودها بنشاط.
واختتم نانكابيروا حديثه قائلا: “معا، سنعمل على تنشيط أمتنا وتمكين شعبنا”، مما يمثل فصلا جديدا في رحلة أوغندا نحو استقلال الطاقة المستدامة. ويتوقع العالم الآن بفارغ الصبر التأثيرات المتتابعة للخطوات الرائدة التي اتخذتها أوغندا في السعي العالمي لتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
[ad_2]
المصدر