[ad_1]
وقد ظهر اتجاه مثير للقلق في كمبالا، حيث تتزايد حالات الانتحار بمعدل ينذر بالخطر. والفئة العمرية الأكثر تأثراً هي من 20 إلى 40 عاماً، حيث يكون الذكور أكثر عرضة للانتحار ثلاث مرات مقارنة بالإناث. يعد الشنق والتسميم من أكثر الطرق المستخدمة شيوعًا.
كشفت دراسة بحثية أجريت في مشرحة مجلس مدينة كمبالا أن العزلة الاجتماعية، وأحداث الحياة السلبية، والضيق النفسي هي عوامل خطر كبيرة للانتحار. وأبرزت الدراسة أيضًا أن عددًا كبيرًا من حالات الانتحار لا يتم الإبلاغ عنها بسبب وصمة العار المرتبطة بالانتحار والتقرير الإلزامي بعد الوفاة الذي يفرضه القانون.
والمجتمع في حاجة ماسة إلى حملات توعية وخدمات دعم لمعالجة هذه المشكلة. يجب على المتخصصين في الصحة العقلية والزعماء الدينيين أن يجتمعوا معًا لتقديم خدمات الاستشارة والخطوط الساخنة لمساعدة المحتاجين.
ويجب على الحكومة أيضًا اتخاذ إجراءات لمعالجة الأسباب الجذرية للانتحار، مثل الفقر والبطالة.
ويؤدي الافتقار إلى سياسة شاملة للصحة العقلية والموارد الكافية لخدمات الصحة العقلية إلى تفاقم المشكلة.
ونحث أي شخص يعاني من أفكار انتحارية على طلب المساعدة على الفور. دعونا نعمل معًا لإنشاء مجتمع داعم يقدر الصحة العقلية والرفاهية.
[ad_2]
المصدر