أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

أوغندا: رؤى – تشكيل النظام البيئي للتكنولوجيا العميقة في أوغندا

[ad_1]

استضافت أمانة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بالتعاون مع Open Start-up Tunis وFutureLab، قمة أوغندا للتكنولوجيا العميقة الافتتاحية لمدة 3 أيام.

وركزت القمة على تشكيل استراتيجية التكنولوجيا العميقة في أوغندا لدفع الابتكار وجذب الاستثمار في هذا القطاع المتطور. في كلمتها الرئيسية، سلطت وزيرة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، الدكتورة مونيكا موسينيرو، الضوء على هدف أوغندا الطموح المتمثل في زيادة ناتجها المحلي الإجمالي من 55 مليار دولار أمريكي إلى 550 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2040 كجزء من استراتيجية العشرة أضعاف.

وشددت على أن تحقيق هذا الهدف يتوقف على إعطاء الأولوية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، لا سيما من خلال تطوير وتسويق السلع والخدمات القائمة على المعرفة.

صرح موسينيرو قائلاً: “تتمتع أوغندا بنظام بيئي تكنولوجي متنامي، يتميز بالمبتكرين الذين يطورون حلولاً متطورة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو. وهذه الابتكارات التقنية العميقة لديها القدرة على إحداث ثورة في الصناعات وتحفيز التحول الاجتماعي والاقتصادي. ومن خلال تسخيرها، ومع الاكتشافات العلمية والابتكار الهندسي، فإن أوغندا مستعدة لمواجهة التحديات في مجال الرعاية الصحية والزراعة والطاقة النظيفة وغيرها مع تعزيز النمو الاقتصادي والتأثير المجتمعي.

وكانت قمة التكنولوجيا العميقة بمثابة منصة ديناميكية للقادة العالميين في مجال التكنولوجيا العميقة لتبادل الأفكار والاتجاهات، وتعزيز التعاون عبر الحدود. وساهم خبراء من مختلف البلدان، بما في ذلك شخصيات بارزة من الولايات المتحدة وفرنسا وجنوب أفريقيا وتونس، في الحوار، حيث قدموا وجهات نظر عالمية وقارية حول كيف يمكن لأوغندا أن تضع نفسها في طليعة الابتكار التكنولوجي العميق.

شارك ريتشارد رباط، الرئيس التنفيذي لشركة Lighty AI (الولايات المتحدة)، أفكاره حول بناء فريق رأس مال بشري مبتكر. وشدد على أهمية التوقيت الاستراتيجي ومواءمة المواهب مع أهداف الشركات الناشئة، خاصة في الأسواق التنافسية مثل الولايات المتحدة. وشدد الرباط أيضًا على دور الأوساط الأكاديمية في توفير المواهب الماهرة من خلال التدريب والشراكات، والتي تعتبر ضرورية لنجاح الشركات الناشئة.

وفي معرض تعليقها على نمو النظام البيئي في تونس، سلطت علية بالطيب، خبيرة السياسات من تونس، الضوء على النهج الاستباقي الذي تتبعه البلاد لدعم الشركات الناشئة من خلال تزويدها بحرية التجربة والابتكار دون قيود بيروقراطية. وشدد على الدور الهام الذي يلعبه الصندوق التونسي للتكنولوجيا العميقة، الذي يدعم الشركات الناشئة كثيفة الاستخدام للموارد، وأشار إلى التوسع السريع في البلاد من 10 شركات ناشئة فقط في عام 2013 إلى أكثر من 200 شركة في عام 2023.

وأشار بالطيب إلى أن “رحلة التكنولوجيا العميقة في تونس قد تسارعت من خلال منصات تبادل المعرفة والتمويل المدعوم من الحكومة، مما يوفر نموذجا تحتذي به الدول الأفريقية الأخرى”.

وقدم براندون باسشال من جامعة ستيلينبوش (جنوب أفريقيا) وجهة نظر إقليمية، حيث شارك إطار جنوب أفريقيا لتعزيز البحث والتطوير، بما في ذلك الأموال الحكومية المخصصة وبرامج الحضانة. وأشار إلى أهمية جذب الاستثمار الخاص من خلال مبادرات مثل Angel Networks، والتي تعتبر حيوية لتوسيع نطاق الشركات ذات النمو المرتفع وتعزيز التقدم التكنولوجي العميق.

وأكد ألبرتو جارسيا بيكازو، مؤسس شركة Hello Tomorrow (فرنسا)، أن “استراتيجيات البحث والتطوير الخاصة بالشركة هي المفتاح للحفاظ على القدرة التنافسية في السوق العالمية.” وسلط الضوء على الاهتمام المتزايد بالتعاون بين الشركات والشركات الناشئة، والذي تغذيه السياسات الحكومية التي تشجع الاستثمار في البحث والتطوير، وشدد على أهمية دمج الحلول المبتكرة لدفع التحول في العمليات التجارية.

وعرضت رواندا، ممثلة بأليكس نتالي من غرفة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التقدم الذي أحرزته في مجال التكنولوجيا العميقة، ولا سيما من خلال المحطة الأرضية للمهمة القمرية التابعة لوكالة الفضاء الرواندية ومدينة كيغالي للابتكار المرتقبة.

تعد هذه المبادرات جزءًا من التركيز الأوسع للبلاد على التقنيات الناشئة، مع استثمارات كبيرة من الشركات وعمالقة الاتصالات مثل MTN، مما يخلق فرصًا للحلول التقنية. ويتعزز التزام رواندا بتطوير نظام بيئي قوي حيث يمكن للشركات الناشئة أن تزدهر من خلال الشراكات مع الجامعات التي تهدف إلى تنمية المواهب المناسبة لدفع الابتكار.

وفي حين خطت أوغندا خطوات كبيرة في تطوير البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتي لا تزال تشكل ركائز حاسمة للابتكار، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في تحقيق الجوانب الرئيسية للتكنولوجيا العميقة. يمثل هذا المجال نقطة التقاطع بين الاكتشافات العلمية والتطبيق الصناعي، مما يحمل القدرة على تحقيق اختراقات في مجالات تتراوح من التكنولوجيا الحيوية إلى الروبوتات والمواد المتقدمة.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

أوشكت على الانتهاء…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.

وفقًا لآرثر موكيمبو، رئيس FutureLab، فإن المناقشات اليوم، جنبًا إلى جنب مع الكشف المرتقب عن مركز حضانة DeepTech في نامانفي، هي جزء من مبادرة الصناعة 4.0+ الأوسع في أوغندا، والتي تدمج التقنيات المادية والرقمية والبيولوجية. ومن خلال دمج الابتكار التكنولوجي العميق في هذا الإطار، تستطيع أوغندا أن تضع نفسها في موضع يسمح لها باحتضان الفرص التي توفرها التكنولوجيا العميقة وقيادة الثورة الصناعية الرابعة.

باختصار، يعتمد نجاح مبادرات التكنولوجيا العميقة على التآزر بين المواهب وتطوير السياسات والتمويل والبنية التحتية الداعمة.

بالنسبة لأوغندا، فإن النمو المستمر للتكنولوجيا العميقة لن يتطلب استثمارًا مستدامًا فحسب، بل سيتطلب أيضًا نهجًا تفكيرًا تقدميًا يشمل التعاون والشراكات والتبادل العالمي للمعرفة. ومن خلال تعزيز مثل هذه البيئة، تستطيع الدول تأمين مكانها في طليعة الثورة التكنولوجية.

[ad_2]

المصدر