[ad_1]
أطلقت وزارة الدفاع وشؤون المحاربين القدامى فريق عمل لصياغة استراتيجية شاملة لتغير المناخ والأمن البيئي.
وافتتحت السكرتيرة الدائمة، روزيت بينجوما، فرقة العمل التي تهدف إلى مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ والتدهور البيئي في سياق الأمن القومي.
وخلال الإطلاق في مقر الوزارة في مبويا، أكد بينجوما على التهديد الكبير الذي يشكله تغير المناخ على الأمن الوطني والعالمي.
وشددت على الحاجة إلى استجابة منسقة واستراتيجية للتخفيف من آثارها ومنع العواقب المدمرة.
وسلط بينجوما الضوء على العواقب البعيدة المدى لتغير المناخ، بما في ذلك التقلبات الشديدة في درجات الحرارة، وارتفاع منسوب المياه، وأنماط الطقس التي لا يمكن التنبؤ بها، وكلها تشكل تهديدات كبيرة للبنية التحتية الحيوية والموارد البشرية.
وأشارت إلى أن التزام الوزارة بمعالجة تغير المناخ يعكس تفانيها في حماية الكوكب مع ضمان جاهزية قوات الدفاع، مع الاعتراف بعدم إمكانية الفصل بين تغير المناخ والمخاوف الأمنية العالمية.
وقد تم تكليف فريق العمل، بقيادة رئيس أركان القوات الجوية، العميد ديفيد جوني، بوضع استراتيجية شاملة تتماشى مع الأطر التنظيمية الدولية والإقليمية والوطنية.
وتشمل هذه قانون تغير المناخ لعام 2021، وقانون إدارة المالية العامة لعام 2015، وقانون الهيئة الوطنية لإدارة البيئة لعام 2019، الذي يفوض الوزارات والإدارات والوكالات بتنفيذ تدابير التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه ضمن عملياتها.
وستقدم وزارة المياه والبيئة الدعم الفني لتطوير الإستراتيجية، مما يضمن عملية تشاور شاملة وتشاركية مع أصحاب المصلحة.
[ad_2]
المصدر