[ad_1]
تقف لجنة الإيدز الأوغندية على أعتاب مرحلة هامة في المعركة ضد فيروس نقص المناعة البشرية حيث تنتظر بفارغ الصبر الحصول على تصريح من الهيئة الوطنية للأدوية (NDA) لبدء استيراد حقنة رائدة لفيروس نقص المناعة البشرية.
ومن المتوقع أن يحدث هذا التدخل ثورة في جهود الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية في أوغندا، مما يوفر بديلاً فعالاً وسهل المنال لطرق الوقاية الحالية.
وقد تم بالفعل طرح الحقنة الجديدة لفيروس نقص المناعة البشرية في بعض البلدان مثل الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب أفريقيا وموزمبيق وملاوي وغيرها.
لقد فاجأت الأخبار المتعلقة بإدخال عقار فيروس نقص المناعة البشرية الجديد القابل للحقن العديد من الأوغنديين الذين يتساءلون عن كيفية عمل الحقن.
بناءً على البيانات المنتهية في 31 ديسمبر 2021، سجلت أوغندا 54000 إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية مع زيادة انتشار المرض بشكل ملحوظ في مرحلة الطفولة المبكرة خاصة بين النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 15-19 إلى 30-34 سنة.
وتتصور أوغندا، بالتعاون مع المجتمع العالمي، وضع حد للإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بحلول عام 2030. وتمثل موافقة NDA المعلقة خطوة حاسمة نحو إتاحة هذا الخيار العلاجي المتطور للسكان الأوغنديين.
وفقًا للدكتور دانيال بياموكاما، رئيس برنامج الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية في لجنة مكافحة الإيدز الأوغندية، فإن موافقة التجمع الوطني الديمقراطي المنتظرة ستمهد الطريق للتوزيع والوصول إلى جميع أنحاء البلاد، مما يمثل تقدمًا هائلاً في حرب أوغندا ضد فيروس نقص المناعة البشرية.
[ad_2]
المصدر