أونروا تقول إن أحد موظفيها قُتل في غارة إسرائيلية بالضفة الغربية

أونروا تقول إن أحد موظفيها قُتل في غارة إسرائيلية بالضفة الغربية

[ad_1]

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الجمعة إن أحد موظفيها قُتل هذا الأسبوع خلال غارة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وهو أول قتيل منذ أكثر من عقد.

وقالت الوكالة، المعروفة باسم “أونروا”، إن الموظف “أطلق عليه قناص النار وقتله على سطح منزله”، وأن هذه هي “المرة الأولى التي يُقتل فيها أحد موظفي الأونروا في الضفة الغربية منذ أكثر من 10 سنوات”.

وذكر البيان أن الحادثة وقعت في مخيم الفارعة للاجئين شمال الضفة الغربية.

وأوضحت أن القتيل هو سفيان جابر عبد الجواد، الذي كان يعمل عامل نظافة في المخيم، وخلف وراءه زوجته وخمسة أبناء.

وقال بيان عسكري إسرائيلي في وقت سابق يوم الجمعة إن القوات “نفذت عملية لمكافحة الإرهاب استمرت 48 ساعة” في مناطق طوباس وتأمون والفارعة، مما أسفر عن مقتل “خمسة إرهابيين مسلحين” في غارة جوية وسادس في “تبادل لإطلاق النار” مع “إرهابي ألقى عبوات ناسفة”.

ولم يستجب الجيش على الفور لطلب التعليق على بيان الأونروا بشأن موظفها.

وفي أواخر أغسطس/آب، شن الجيش عملية واسعة النطاق شمال الضفة الغربية أسفرت عن مقتل العشرات وما زالت مستمرة.

وفي الرابع من سبتمبر/أيلول، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الجيش سوف يستخدم “كامل قوته” لضرب المسلحين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وإنه أمر الجيش بتنفيذ ضربات جوية “حيثما كان ذلك ضروريا” من أجل “تجنب تعريض الجنود للخطر”.

وقالت الأونروا في بيانها إن العملية في مخيم الفارعة هذا الأسبوع “تأتي في الوقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية مستويات غير مسبوقة من العنف، مما يعرض المجتمعات للخطر”.

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن 220 على الأقل من موظفي الوكالة قتلوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.

ويشمل ذلك ستة قالت إنهم قتلوا في غارة شنت يوم الأربعاء على مدرسة تحولت إلى ملجأ في وسط غزة، وهو أعلى عدد من القتلى بين فريقها في حادث واحد.

[ad_2]

المصدر