أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

إثيوبيا: أخبار – إثيوبيا ترفض “الادعاءات التي لا أساس لها” من الصحة التي وجهتها مصر في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي

[ad_1]

أديس أبابا – ردت إثيوبيا على رسالة حديثة من وزير الخارجية المصري، ورفضت ما وصفته بـ “سلسلة من الادعاءات التي لا أساس لها”.

وفي رسالتها الموجهة إلى مجلس الأمن الدولي بتاريخ 6 سبتمبر 2024، ووقع عليها السفير تايي أتسكي سيلاسي، وزير الخارجية، جددت إثيوبيا موقفها القائل بأن “استخدام الموارد الطبيعية يقع ضمن الولاية القضائية الوطنية للدول” وأن النزاعات المتعلقة بالمياه عبر الحدود يجب حلها من خلال “آليات ثنائية وإقليمية”.

وأبلغت الرسالة أيضًا مجلس الأمن أن إثيوبيا أودعت وثيقة التصديق السادسة على اتفاقية الإطار التعاوني بشأن حوض نهر النيل في 14 أغسطس 2024، مما أدى إلى دخول اتفاقية الإطار التعاوني حيز النفاذ رسميًا وإنشاء مفوضية حوض نهر النيل.

ووصفت إثيوبيا هذا بأنه “تطور تاريخي” للاستخدام العادل لنهر النيل وشجعت مصر على “التصديق على اتفاقية الإطار التعاوني وتقديم مساهمات إيجابية”.

يأتي هذا الرد بعد رسالة من مصر إلى مجلس الأمن الدولي، أعرب فيها وزير الخارجية المصري عن “رفض مصر القاطع” لإجراءات إثيوبيا خلال المرحلة الخامسة من ملء سد النهضة.

وقالت مصر إن تصرفات إثيوبيا “تنتهك قواعد ومبادئ القانون الدولي” وتخرق إعلان المبادئ الذي وقعته مصر والسودان وإثيوبيا في عام 2015.

وردت إثيوبيا برفض الاتهامات المصرية، مشيرة إلى أن الرسالة تحتوي على “قائمة طويلة من الادعاءات التي لا أساس لها”.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

وأكدت الحكومة الإثيوبية أن “أي استخدام أو مشروع للمياه في مصر ليس له أي تأثير على حصة إثيوبيا العادلة والشرعية والمنصفة من مياه النيل”.

كما أشار الخطاب إلى المحادثات الثلاثية بين إثيوبيا ومصر والسودان. وفي 13 يوليو 2023، اتفق رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ورئيس مصر على مواصلة المفاوضات الفنية بشأن المبادئ التوجيهية وقواعد الملء الأول والتشغيل السنوي لسد النهضة.

لكن إثيوبيا زعمت أن مصر شاركت في المحادثات “بهدف وحيد هو عرقلة التقدم، والعودة إلى المواقف المتشددة وغير المعقولة”.

وأشارت إلى أن مصر علقت مشاركتها في المفاوضات الثلاثية بتاريخ 19 ديسمبر/كانون الأول 2023.

واتهمت إثيوبيا مصر بأنها “مهتمة فقط بتكريس احتكارها المزعوم لنهر النيل”.

وأشارت إثيوبيا، نقلا عن بيان لرئيس الوزراء المصري، إلى أن مصر تصر على أن مشاريع التنمية “يجب تنفيذها بطريقة لا تمس أو تقلل من حصة مصر التاريخية من نهر النيل”.

وقالت إثيوبيا إن هذا الموقف “يعكس أن مصر لا تزال غير راغبة في أي نتيجة لا تؤكد الصفقات التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية”.

دعت إثيوبيا مجلس الأمن إلى الأخذ بعين الاعتبار “التهديد المصري المتكرر باستخدام القوة ضد إثيوبيا في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة”.

وتعهدت إثيوبيا “بالدفاع عن مشاريع التنمية الوطنية”، في حين حثت مصر على “التخلي عن نهجها العدواني ومطالبها غير المعقولة” والالتزام بحل الخلافات بشأن نهر النيل من خلال “مفاوضات حقيقية” تستند إلى القانون الدولي.

[ad_2]

المصدر