أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

إثيوبيا: أخبار – انخفاض قيمة البير بنسبة 30% في البداية مع تطبيق إثيوبيا لنظام الصرف القائم على السوق

[ad_1]

أديس أبابا – أعلن البنك الوطني الإثيوبي اليوم عن التحول إلى نظام صرف قائم على السوق كجزء من مراجعة كبرى لنظام الصرف الأجنبي في البلاد. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إعلان الحكومة أمس بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادي الكلي في إثيوبيا.

وبحسب البنك المركزي المصري، أصبح من المسموح للبنوك الآن شراء وبيع العملات الأجنبية من وإلى عملائها وفيما بينها بأسعار متفق عليها بحرية. وذكر البنك المركزي أنه لن يتدخل إلا بشكل محدود لدعم السوق في أيامها الأولى وإذا كان ذلك مبررا في ظل ظروف السوق غير المنظمة.

وفي أعقاب الإعلان، شهد سعر الصرف الأجنبي انخفاضًا ملحوظًا. وحتى اليوم، أعلن البنك التجاري الإثيوبي عن سعر شراء بلغ 74 برًا وسعر بيع بلغ 76 برًا مقابل الدولار الأمريكي، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 30% في غضون يوم واحد.

وعلقت السفارة الأميركية في أديس أبابا على هذا التحول اليوم قائلة: “إن تنفيذ نظام الصرف الأجنبي القائم على السوق يعد خطوة صعبة ولكنها ضرورية لمعالجة القضايا الاقتصادية الكلية في إثيوبيا”.

وحثت السفارة الحكومة على العمل مع شركاء التنمية لتنفيذ هذه الإصلاحات، التي من شأنها دعم الشعب الإثيوبي والتقدم نحو اقتصاد أكثر انفتاحًا وقوة.

وأشار البنك المركزي إلى أن هذا الإصلاح يأتي في إطار حزمة أوسع من التدابير الاقتصادية الرامية إلى معالجة التحديات الاقتصادية الكلية وتحفيز نشاط القطاع الخاص. وأشار البنك المركزي إلى أن النظام السابق، على الرغم من أنه كان يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار، إلا أنه أدى إلى ظهور سوق موازية وساهم في ارتفاع التضخم.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

تقريبا انتهيت…

نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

وتتضمن العناصر الرئيسية للإصلاح إلغاء متطلبات التسليم للبنك المركزي المصري، وإزالة القيود المفروضة على استيراد فئات معينة من المنتجات، وتحسين قواعد الاحتفاظ بالمصدرين. كما أعلن البنك المركزي المصري عن إدخال مكاتب صرف العملات الأجنبية غير المصرفية وتبسيط القواعد التي تحكم حسابات العملات الأجنبية.

ولتخفيف الآثار السلبية المحتملة، تخطط الحكومة لتطبيق إعانات مؤقتة على الواردات الأساسية مثل الوقود والأسمدة والأدوية والزيوت الصالحة للأكل. وأشار البنك المركزي المصري أيضًا إلى أن التدابير الإضافية تشمل الدعم المالي لموظفي الخدمة المدنية وتوسيع برنامج شبكة الأمان الإنتاجية لمعالجة آثار التضخم.

وتدعم الإصلاحات حزمة مالية بقيمة 10.7 مليار دولار من شركاء إثيوبيا الخارجيين، بما في ذلك صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. ووصف البنك الوطني الإثيوبي هذا بأنه التزام كبير بدعم الإصلاحات الاقتصادية في إثيوبيا.

ويتوقع البنك المركزي أن تؤدي هذه التغييرات إلى تحسن في مختلف المؤشرات الاقتصادية على مدى السنوات الأربع المقبلة، بما في ذلك النمو الاقتصادي، وخفض التضخم، وزيادة الصادرات والاستثمار الأجنبي المباشر. ومع ذلك، أشار البنك المركزي إلى أن هذه التوقعات تستند إلى التنفيذ الناجح لحزمة السياسات.

[ad_2]

المصدر