أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

إثيوبيا: أخبار – سيتو تناشد السلام والإغاثة الاقتصادية وسط الصراع وارتفاع تكاليف المعيشة

[ad_1]

أديس أبابا – دعا اتحاد نقابات العمال الإثيوبية (CETU) الحكومة إلى معالجة الصراعات المستمرة من خلال المفاوضات السلمية وتقديم المساعدة الاقتصادية للعمال الذين يواجهون تحديات تصاعد تكاليف المعيشة.

في بيان صدر اليوم، قبل الاحتفال المرتقب بيوم العمال في 01 مايو 2024، شددت CETU على التأثير الكبير الذي أحدثته النزاعات على القوى العاملة في البلاد.

وأكدت النقابة أن “عددًا كبيرًا من العمال فقدوا حياتهم بشكل مأساوي، وتم إخراجهم قسراً من أماكن عملهم، وتشريدهم من مناطقهم السكنية والمهنية، وشهدوا تدميراً واسع النطاق للشركات، مما أدى إلى البطالة للعديد من الأفراد”.

وأكد البيان بشكل خاص على الوضع في منطقة تيغراي، مشددًا على أن العمال في المنطقة “تحملوا صعوبات حياتية وجسدية واقتصادية واجتماعية كبيرة” ناجمة عن الحرب التي استمرت عامين بين تيغراي والحكومة الفيدرالية.

وعلى الرغم من أن مفاوضات السلام الأخيرة قد وفرت بعض الراحة، فقد أكدت مجموعة CETU على أهمية حل القضايا العالقة لمنع عودة “الدمار المدمر”.

وفي معرض تناوله للصراعات في منطقتي أوروميا وأمهرة، أكد البيان أنه “بالنظر إلى أن الحرب لا تقدم حلا مستداما، فإننا نحث جميع الأطراف على السعي إلى مفاوضات سلمية لحل الصراع”.

إحدى القضايا الهامة التي أثارتها النقابات تتعلق بتكاليف المعيشة الباهظة، حيث سلط اتحاد النقابات العمالية الضوء على أنه في بعض المناطق، لا يستطيع العمال “تحمل حتى وجبة واحدة في اليوم”.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

تقريبا انتهيت…

نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.

ولمعالجة هذا العبء الاقتصادي، دعا اتحاد عمال النقابات العمالية الحكومة إلى خفض ضرائب العمل المخصومة من الرواتب.

وحث البيان “نطلب من الحكومة بكل احترام أن تنظر في طلبنا لتخفيض ضريبة الدخل المخصومة من الرواتب”.

ومن بين النداءات الحاسمة الأخرى التي أبرزها اتحاد عمال النقابات العمالية إنشاء مجلس للأجور للتأكد من الحد الأدنى للأجور، على النحو المنصوص عليه في قوانين العمل.

وشدد اتحاد النقابات العمالية على أن “التشريع المتعلق بتشكيل مجلس الأجور لم يصدق عليه مجلس الوزراء، وبالتالي لم يتم تنفيذه عمليًا”.

وقامت النقابة بتفصيل الارتباطات الأخيرة مع المسؤولين الحكوميين، بما في ذلك رئيس الوزراء أبي أحمد. واعترفت بإحراز بعض التقدم، مثل اعتزامها تفعيل المجلس الاستشاري لشؤون أصحاب العمل والموظفين وتقديم ضمانات لحماية حقوق العمال من خلال الالتزام باتفاقيات العمل الدولية التي صدقت عليها إثيوبيا.

ومع ذلك، أكد CETU على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية فيما يتعلق بقضايا مثل تعديلات تكلفة المعيشة، وتنظيم الحد الأدنى للأجور، وحل النزاعات من خلال التفاوض بدلا من اللجوء إلى العنف.

[ad_2]

المصدر