[ad_1]
أديس أبابا — حث المجلس العالمي للحوار بين أديان الأورومو (GOIC)، الذي يمثل مؤسسات الأورومو الدينية، الحكومة الإثيوبية وجيش تحرير الأورومو (OLA) على استئناف مفاوضات السلام.
وفي رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء أبي أحمد وقائد جيش التحرير الشعبي كومسا ديريبا، المعروف أيضًا باسم جال مارو، أعرب مجلس إدارة “جويك” عن خيبة أمله لأن المحادثات الأخيرة في تنزانيا لم تسفر عن نتائج.
وشجع المجلس كلا من الحكومة الفيدرالية ومكتب الشؤون القانونية على مواصلة الحوار من أجل رفاهية شعبهما، مؤكدا على الهدف الأكبر المتمثل في تحقيق السلام الدائم. وشددت “جويك”، وهي منظمة جماعية تمثل مختلف المؤسسات الدينية الأورومية في أمريكا الشمالية وكندا وأوروبا وأستراليا والعديد من الدول الأفريقية، على الأهمية الحاسمة للاستفادة من الحوار العقلاني والبناء من أجل السلام خلال هذه اللحظة المحورية في تاريخ إثيوبيا.
وتوقفت محادثات دار السلام، التي تهدف إلى إنهاء الصراع المستمر منذ خمس سنوات في أوروميا، بعد أسبوعين بسبب الخلافات حول القضايا الجوهرية. اقترحت منظمة OLA إصلاحات سياسية من أجل “الحكم الشامل” في أوروميا، في حين دعت الحكومة الفيدرالية إلى وقف إطلاق النار على غرار ما تم التوقيع عليه مع جبهة تحرير شعب تيغراي (TPLF). واتهم مكتب الشؤون القانونية الحكومة بالفشل في معالجة التهميش التاريخي لشعب الأورومو، في حين اتهمت الحكومة مكتب الشؤون القانونية بعدم الاستعداد للتوصل إلى حل وسط بشأن القضايا الرئيسية.
وشدد المجلس على ضرورة مواصلة الحوار لصالح الشعب الإثيوبي رغم التعقيدات. وشدد على أهمية أن يتذكر الزعيمان الهدف الأكبر المتمثل في رفاهية شعبيهما والسعي لتحقيق السلام الدائم.
وأقرت “جويك” بالتحديات التاريخية، وحثت الطرفين على العودة إلى طاولة المفاوضات بقلوب وعقول مفتوحة، والبحث عن أرضية مشتركة. وأعربت عن دعمها للطريق إلى المصالحة وشجعت الجانبين على اغتنام الفرصة لتحقيق الاستقرار والرخاء للأجيال القادمة.
[ad_2]
المصدر