مصر والسعودية تختتمان التمرين المشترك "السهم الثاقب 2024".

إثيوبيا: الجبهة الوطنية لتحرير أوغاد تحث على ضبط النفس وسط تصاعد التوترات بين الحكومة الفيدرالية الصومالية وولاية جوبالاند

[ad_1]

أديس أبابا – أعربت الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين عن قلقها العميق إزاء ما قالت إنه تصاعد التوترات في ولاية جوبالاند الصومالية، لا سيما حول منطقة رأس كيامبوني. ويأتي ذلك بعد نشر قوات الحكومة الفيدرالية الصومالية وما تلا ذلك من تعبئة التعزيزات من قبل إدارة جوبالاند الإقليمية.

وقالت الجبهة في بيان إن “هذه الأزمة لا تهدد استقرار جوبالاند فحسب، بل تهدد أيضا المنطقة الصومالية الأوسع”. “إن المواجهة المسلحة يمكن أن تعرض حياة الأبرياء للخطر وتوفر فرصة للقوى المزعزعة للاستقرار لاستغلال الوضع المضطرب.”

وتدعو الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس الفوري، وتحث على الحوار باعتباره السبيل الوحيد القابل للتطبيق للتوصل إلى حل. وأضاف البيان: “نحث بقوة الحكومة الفيدرالية الصومالية وإدارة جوبالاند على إعطاء الأولوية للمفاوضات السلمية بروح الوحدة الوطنية”.

كما ناشدت المجموعة المجتمع الدولي التدخل والتوسط. وقالت الجبهة “إن هذه لحظة حرجة تتطلب مشاركة دبلوماسية لمنع المزيد من التصعيد وتعزيز حل مستدام”، مشددة على حاجة الجهات الفاعلة الإقليمية والعالمية إلى لعب دور استباقي في حل الصراع.

كما خاطبت الجبهة الوطنية لتحرير أوغاد الصوماليين في الشتات وحثتهم على المساهمة في جهود وقف التصعيد. وقال البيان “كمجتمع مرتبط بتاريخ وتطلعات مشتركة، من الضروري لجميع الصوماليين الدعوة إلى السلام والوحدة”.

ووجهت الجبهة أعضائها ومؤيديها لتجنب أي تصرفات أو تصريحات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم التوترات. وأكدت المجموعة “إننا ندعو جميع أصحاب المصلحة إلى العمل من أجل السلام. فالصراع في جوبالاند من شأنه أن يقوض التقدم نحو الاستقرار في القرن الأفريقي”، مؤكدة التزامها بالحل السلمي للصراعات.

ويسلط نداء الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين الضوء على الحاجة الملحة لمنع المزيد من تدهور الوضع في جوبالاند، وهو ما يقول محللون في القرن الأفريقي إنه ينطوي على عواقب أوسع نطاقاً على استقرار المنطقة.

التوتر طويل الأمد

تعود جذور التوترات بين جوبالاند والحكومة الفيدرالية الصومالية إلى نزاعات طويلة الأمد حول الحكم والانتخابات والحكم الذاتي داخل النظام الفيدرالي الصومالي. وكثيرا ما اشتبكت جوبالاند، في عهد الرئيس أحمد محمد إسلام “مادوبي”، مع مقديشو حول قضايا تشمل العمليات الانتخابية، والإدارة الإقليمية، والإصلاحات الدستورية للحكومة الفيدرالية.

إحدى نقاط الخلاف الرئيسية هي نموذج الانتخابات. وقد ضغط الرئيس مادوبي، الذي تم انتخابه للتو للمرة الثالثة هذا الأسبوع، من أجل إجراء انتخابات غير مباشرة، بحجة أن الاقتراع العام من شأنه أن يؤدي إلى تمديد فترات الولاية بشكل غير دستوري. وهذا يتناقض مع هدف الحكومة الفيدرالية المتمثل في تنفيذ نظام “شخص واحد، صوت واحد”، والذي تعتبره خطوة نحو الإصلاح الديمقراطي. وقد أدت هذه الخلافات إلى توتر العلاقات، حيث رفضت جوبالاند التوافق مع الجداول الزمنية للانتخابات الفيدرالية أو أطر الحكم.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

أوشكت على الانتهاء…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.

بالإضافة إلى ذلك، اتهمت جوبالاند الحكومة الفيدرالية بتقويض الحكم الذاتي الإقليمي من خلال نشر القوات ومحاولة السيطرة على مناطق استراتيجية مثل كيسمايو. وقد أدى هذا إلى تفاقم التوترات، حيث وصفت الحكومة الصومالية الاستعدادات للانتخابات المستقلة في جوبالاند بأنها غير قانونية. كما انتقدت قيادة جوبالاند التجاوزات الملحوظة من قبل الحكومة الصومالية الصومالية في تعديل الدستور الصومالي لتعزيز السلطة الفيدرالية، مما أدى إلى زيادة عدم الثقة.

وفي هذا الأسبوع، تصاعدت هذه الخلافات إلى مواجهات عسكرية، خاصة في منطقة رأس كيامبوني، وجذبت الاهتمام الإقليمي والدولي. وقد واجهت جهود الوساطة التي تبذلها دول مثل كينيا ومنظمات مثل بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) صعوبات حتى الآن لحل المأزق.

[ad_2]

المصدر