أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

إثيوبيا: الربط بين أديس أبابا ووارسو يعزز الشراكة

[ad_1]

أديس أبابا – أعلن عن بدء تشغيل الرحلة الجوية المباشرة من أديس أبابا، إثيوبيا، إلى وارسو، بولندا، من شأنه تعزيز الشراكة الاجتماعية والاقتصادية والشعبية بين البلدين.

أعلنت مجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية عن بدء الرحلة المباشرة بين أديس أبابا ووارسو، اليوم الاثنين.

وفي كلمة افتتاحية ألقاها في حفل الافتتاح، قال مسفين تاسيو، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية، إن الخطوط الجوية الإثيوبية تحتفل برحلتها الافتتاحية إلى مدينة وارسو التاريخية في بولندا، موطن أكبر قلعة في العالم، قلعة مالبورك.

وأشار مسفين أيضًا إلى أن “بلدينا أقاما علاقات اقتصادية ودبلوماسية قوية، وعززا التعاون في مختلف القطاعات بما في ذلك التجارة والسياحة والتبادل الثقافي. وسيعمل هذا الطريق الجديد على تعزيز علاقاتنا الثنائية بشكل أكبر، وفتح آفاق جديدة للتعاون والنمو”.

وأضاف الرئيس التنفيذي أن وارسو ستكون الوجهة الرابعة والعشرين للخطوط الجوية الإثيوبية في أوروبا وأكثر من 135 وجهة على مستوى العالم، مضيفًا: “يمثل هذا التوسع علامة فارقة مهمة في جهودنا المستمرة لربط إفريقيا ببقية العالم، وتعزيز شبكتنا العالمية وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع عبر القارات”.

وأضاف مسفين قائلاً: “إن توسعنا في وارسو هو شهادة على إيماننا بالإمكانات الهائلة التي تتمتع بها بولندا واقتصادها المزدهر”.

وفي مقابلة حصرية مع صحيفة هيرالد الإثيوبية، صرح السفير البولندي لدى إثيوبيا برزيميسلاف بوباك بأن مثل هذه الرحلات الجوية المباشرة تربط بين الناس. وأضاف: “هذا النوع من الاتصال يقرب المجتمعات من بعضها البعض، بما في ذلك الناس العاديون والسياسيون والفنانون ومجتمع الأعمال”.

كما أشاد السفير بالشراكة القائمة بين البلدين، وقال: “لقد كنا دائمًا أصدقاء جيدين للغاية، والاتصالات السياسية والاقتصادية والشعبية بيننا إيجابية. وستساعدنا الرحلة في تعزيز هذه العلاقات”.

وفي حديثه عن العلاقات بين الشعوب، ذكر السفير بوباك أن بولندا لديها العديد من الجامعات الجيدة والطلاب الأجانب المهرة والقادرين على المنافسة. وقال: “إن أولئك الذين يرغبون في تعميق معرفتهم الأكاديمية في مؤسساتنا الأكاديمية مدعوون للانضمام إليها”.

وأضاف أن الحكومة البولندية تقدم منحاً دراسية خاصة لطلاب الدرجة الثانية، وقال: “هناك العديد من الشباب الإثيوبيين الذين يتقدمون بطلبات للحصول على هذه المنحة ويتمكنون من الحصول عليها”.

[ad_2]

المصدر