[ad_1]
أديس أبابا – قالت وزيرة الصناعة ميلاكو أليبيل إن الشراكة الإثيوبية الروسية في التصنيع هي منارة للنجاح التعاوني.
وفد أعمال روسي بقيادة رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للموارد المعدنية، يوجيني بيتروف، موجود هنا في إثيوبيا لاستكشاف فرص الاستثمار.
وعقد الوفد اجتماعا ثنائيا مع وزيرة الصناعة ملاكو اليبيل اليوم.
وسلط الوزير خلال هذه المناسبة الضوء على أوجه التآزر والإمكانيات المستقبلية التي تكمن في التعاون بين البلدين في التجارة والاستثمار، وخاصة قطاع التصنيع.
وأوضح أن هذه الشراكة تمثل رحلة تعاون مهمة، وتبشر بتشكيل مستقبل البلدين.
وأضاف الوزير أن “رحلتنا المتجذرة في الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة هي أكثر من مجرد تقاطع بين دولتين – إنها شهادة على قوة الوحدة في تحقيق الأهداف المشتركة”.
وقال الوزير إن إثيوبيا قطعت خطوات واسعة في مجال التنمية المستدامة، مضيفا أن البلاد ملتزمة باستراتيجية تركز على التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، والتي تعتبر حاسمة لتحقيق الرخاء الوطني.
علاوة على ذلك، أضافت ميلاكو أن البراعة التكنولوجية الروسية تكمل الاقتصاد الديناميكي لإثيوبيا، مما يخلق تآزرًا مفيدًا لكليهما.
وذكر أن “علاقتنا، التي تمتد إلى ما هو أبعد من التجارة، ترتكز على الاستثمار والتبادل الثقافي، مما يعزز الشراكة الشاملة. وفي قطاع التصنيع، تستفيد إثيوبيا وروسيا من نقاط قوتهما لتحقيق المنفعة المتبادلة”.
وقال الوزير أيضًا إن دور روسيا كشريك تجاري مهم يجلب التكنولوجيا والخبرة إلى إثيوبيا، بينما توفر إثيوبيا الوصول إلى واحدة من أسرع الأسواق نموًا في أفريقيا.
وأشار إلى أن الاستثمار يقع في قلب علاقاتنا الاقتصادية، حيث أن الاهتمام الروسي بقطاع التصنيع في إثيوبيا يعزز النمو الصناعي ونقل التكنولوجيا وتبادل المعرفة.
وشددت ميلاكو مجددا على أن “الشراكة الإثيوبية الروسية في التصنيع تعد منارة للنجاح التعاوني وستعزز هذه العلاقة المثمرة”.
كما تم إطلاع الوفد على فرص الاستثمار في إثيوبيا، وخاصة في قطاع التصنيع.
[ad_2]
المصدر