أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

إثيوبيا: الصومال تتهم إثيوبيا بعرقلة محادثات أنقرة بسبب طلبها اتفاقية بحرية

[ad_1]

مقديشو، الصومال ـ في مؤتمر صحفي عقد مؤخرا، أعرب وزير الخارجية الصومالي أحمد مفقّي عن معارضته الشديدة لمطالبة إثيوبيا بوجود عسكري في الصومال، وعزا انهيار المحادثات الأخيرة في أنقرة إلى هذا الإصرار.

وقال موفقي “إن سعي إثيوبيا للحصول على موطئ قدم عسكري على أرضنا أمر غير مقبول”، مسلطا الضوء على المظالم التاريخية بشأن العمليات العسكرية الإثيوبية في الصومال خلال عامي 2007 و2008.

وأقر موفقي بالتضحيات التي قدمتها قوات الاتحاد الأفريقي، بما في ذلك القوات الإثيوبية، في القتال ضد حركة الشباب، لكنه أكد أن هذا لا يبرر المطالبات الإقليمية أو البحرية من جانب إثيوبيا. وقال: “إذا كانت هناك حاجة إلى تعويض عن إراقة الدماء، فلا ينبغي أن ينطوي ذلك على المزيد من إراقة الدماء”، في إشارة إلى احتمال نشوب صراعات مستقبلية حول السيادة.

وفيما يتعلق بمستقبل حفظ السلام في الصومال، أوضح موفقي أن القرار بشأن الدول التي ستساهم في بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (AUSSOM)، المقرر أن تحل محل بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (ATMIS) في يناير/كانون الثاني 2025، يقع على عاتق الصومال. وأضاف: “كل دولة شاركت في بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (ATMIS) فعلت ذلك طواعية، وينطبق الأمر نفسه على بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (AUSSOM)”، مؤكداً سيادة الصومال في هذه القرارات.

وفي الوقت نفسه، قدم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية نبيو تيدلا بعض الرؤى حول موقف إثيوبيا من بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال. وأشار تيدلا إلى أن “القرار النهائي بشأن تشكيل البعثة وتفاصيل العمليات معلق”، مشيرًا إلى أن مشاركة إثيوبيا ستعتمد على مزيد من التحليل والتشاور مع الشركاء الإقليميين والدوليين. وأكد على المخاوف الأمنية لإثيوبيا في الصومال، واقترح اتباع نهج حذر تجاه المشاركة في البعثة الجديدة.

إن الانتقال من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال إلى بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال يشكل تحولاً كبيراً في استراتيجية الاتحاد الأفريقي في الصومال، والتي تهدف إلى اتباع نهج أمني أكثر استدامة وتكاملاً محلياً. ومع ذلك، لا تزال المناقشات حول تشكيل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال وتفويضها العملياتي تشكل نقطة خلاف، مما يعكس التوترات الجيوسياسية الأوسع نطاقاً في منطقة القرن الأفريقي.

[ad_2]

المصدر