أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

إثيوبيا: باحثون يأملون في تحقيق مكاسب اقتصادية من إنتاج الأسمدة محليًا

[ad_1]

أديس أبابا – أكد الباحثون الزراعيون على أهمية الاستفادة من الموارد المحلية لإنتاج الأسمدة محليًا، بهدف تحقيق مزايا اقتصادية وتخفيف مشاكل النقد الأجنبي.

صرح الدكتور بيرو ييتافيرو، الباحث في مجال التربة في المعهد الإثيوبي للزراعة، لوكالة الأنباء الإثيوبية أن الحكومة تركز على إنتاج الأسمدة المحلية لتوفير أكثر من مليار دولار أمريكي يتم إنفاقها سنويًا على الواردات. هناك طلب كبير على أسمدة اليوريا والداب في إثيوبيا، ولدى البلاد المدخلات اللازمة لإنتاجها محليًا.

وأكد الباحث أن إنتاج الأسمدة يتطلب كميات كبيرة من المواد الخام والطاقة الكهربائية العالية. وتحرز إثيوبيا تقدماً كبيراً في توليد الطاقة الكافية لدعم إنتاج الأسمدة محلياً. ويوفر اكتشاف الغاز والفحم في ولاية الصومال وجنوب غرب إثيوبيا مدخلات حيوية لإنتاج أسمدة اليوريا، مما يمكّن إثيوبيا من إنتاج ما بين 65 إلى 70 في المائة من احتياجاتها من أسمدة اليوريا محلياً.

“غالبًا ما تؤثر علينا تقلبات السوق العالمية سلبًا، حيث يجعلنا التضخم عُرضة للخطر. على سبيل المثال، تسببت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في زيادة أسعار الأسمدة بمقدار أربعة أضعاف”.

وأضاف أن الحكومة المغربية أطلقت مشروع إنتاج الأسمدة في دير داوا، والذي واجه تأخيرات بسبب التحديات المتعلقة بالبنية الأساسية. وأشار إلى أن معالجة هذه القضايا المتعلقة بالبنية الأساسية وإشراك القطاع الخاص أمر بالغ الأهمية لتحقيق التقدم.

تبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في إثيوبيا حاليًا 20 مليون هكتار وتحتاج إلى 60 مليون قنطار من الأسمدة. ومع ذلك، لم تتمكن البلاد من شراء سوى 17 مليون طن من الأسمدة حتى الآن.

ودعمًا لهذا المنظور، أشار الدكتور أووك مولواليم، مدير برنامج الموارد الطبيعية والمناخ في المعهد الإثيوبي للتحول الزراعي، إلى أنه في حين تعمل الأسمدة على تعزيز إنتاج المحاصيل، فإن الإفراط في استخدامها يمكن أن يؤدي إلى تحمض التربة واستنزاف العناصر الغذائية.

وأكد الباحث أن إنتاج المحاصيل في إثيوبيا يعتمد بشكل كبير على الأسمدة، وأن البلاد تواجه نقصًا في هذه الأسمدة. وأضاف: “إن إنتاج الأسمدة محليًا من شأنه أن يلعب دورًا محوريًا في معالجة هذه التحديات وتخفيف نقص النقد الأجنبي”.

[ad_2]

المصدر